بغداد ـ العالم
كشفت مصادر وموظفون في سد الموصل، أمس الأحد، عن إنهاء خدمات 100 عامل في السد ضمن الاجور اليومية، فضلاً عن إجراءات إدارية أخرى قد تعيد للواجهة الوضع المقلق لأكبر سد بالعراق مع قرب موسم الفيضانات. وأظهرت وثيقة صادرة عن إدارة السد، طالعتها "العالم"، إنهاء خدمات 100 من العاملين بالاجور اليومية من "عمال المسطر" من الذين يعملون ضمن فرق التحشية.
وأوضح العاملون، ضمن مناشدة أطلقوها لإنصافهم، إن الإجراءات الإدارية سبقها أيضا الغاء مخصصات الخطورة والإطعام وإعطاء مهلة للمتقاعدين بإخلاء المنازل التي يشغلونها خلال مدة أقصاها 15 يوماً.
وأضربت بعض الكوادر في سد الموصل عن العمل الخميس الماضي احتجاجاً على هذه القرارات بحسب موظفين في سد الموصل، إلا أنه لم يتسنَ الحصول على رد رسمي من قبل إدارة السد حول هذه التغييرات وفسخ الأجور وعن مدى تأثيرها على أعمال التحشية الجارية بشكل يومي في جسم السد. لكن مصادر اخرى في سد الموصل أكدت ان فسخ الاجور اليومية لا يؤثر على الأعمال وأن الذين فسخت عقودهم من الفائضين عن الحاجة ولا يؤثر غيابهم عن الأعمال الجارية.