عامر بدر حسون
هذا الكلام للشباب خصوصا، وللذين يشعرون بالحزن والوحدة لانهم ليسوا مع المحتفلين، او انهم في حفل ولكنهم ليسوا سعداء مثل غيرهم كما يظنون!
الاحصاءات والاستطلاعات العالمية تشير منذ سنين الى ان مواسم الاعياد قد تكون هي الاكثر حزنا لكثير من الشباب المحتفلين وغير المحتفلين على حد سواء.
اختلفوا على الاسباب.. لكنهم اتفقوا ان الجلوس بانتظار الفرحة والبهجة من العيد هو السبب، فالعيد ليس سوى يوم عادي لكن فرحة الناس فيه وانسجامهم وتفاعلهم مع المناسبة هو الذي يحيله الى وقت مبهج.
وتكثر المشتريات في العالم كنوع من التعويض او الاستعداد للفرح الذي لا يأتي من الخارج وانما من اعماق الانسان وحسب!
لعل هذه المعلومة تخفف عن الشباب والصبايا كآبتهم في مثل هذا اليوم، وتذكر ان الحشيش اكثر خضرة في الضفة الثانية من النهر.
والخلاصة: اصنع الفرح لغيرك ولنفسك حتى تسعد.. فالعيد مشاركة قبل كل شيء، ولا طريقة اخرى للفرح غير ما اخبرتك به!
وشكرا 2023 لأنك، في الاقل، لم تكوني اسوأ من الاعوام التي سبقتك.
وانت يا سنة 2024 كوني بردا وسلاما على الاقليات قبل الاكثريات.
وارفقي بالفقراء والعشاق!
وتفاءلوا بالخير تجدوه!