بغداد ـ العالم
أعلنت خلية الاعلام الأمني، أمس، انطلاق عملية عسكرية في محافظتين لملاحقة الخلايا الارهابية.
وذكرت الخلية في بيان تقلته "العالم"، أن "ثلاث قيادات عمليات هي الجزيرة وغرب نينوى وصلاح الدين باشرت عملية (سيوف الحق - المرحلة الثانية) وهي جزء من عملية كبرى بعموم قواطع العمليات ومستمرة منذ اسبوع ويشترك بها كل قواتنا الأمنية البطلة وباستناد من القوة الجوية وطيران الجيش وبقية الصنوف الساندة".
وأضافت، أن العملية "تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ولغرض إدامة الزخم واستمرارا للضغط على ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية المنهزمة، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، وبتواجد ميداني من قبل قائد القوات البرية والقادة والآمرين بكافة المستويات".
وأصدر نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس خلف رحيمة وقائد القوات البرية الفريق الركن قاسم محمد صالح توجيهات دعماً للعمليات العسكرية التي انطلقت اليوم ضمن قاطعي عمليات الجزيرة وغرب نينوى تحت عنوان سيوف الحق بمرحلتها الثانية.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته "العالم"، أنه "بحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة الخاصة بضرورة تكثيف العمليات العسكرية في قواطع العمليات كافة، ولتضييق الخناق على بقايا فلول داعش الإرهابي، تفقد نائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية، المقرات الجوالة لكل من قيادتي عمليات (الجزيرة وغرب نينوى)"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي" من أجل الإشراف الميداني على العمليات العسكرية المشتركة ضمن قيادات العمليات المذكورة، فضلاً عن قيادة عمليات صلاح الدين والاطلاع على أهم النتائج المتحققة". وأضاف" تمثلت الجولة الأولى بزيارة المقر الجوال لقيادة عمليات الجزيرة، وقيادة عمليات غرب نينوى"، لافتا إلى، أن" نائب قائد العمليات المشتركة وجه بتنفيذ العملية حسب الخطط المرسومة لها، لتحقيق الأهداف كافة".
وتابع البيان، أن" قائد القوات البرية وجه بدوره بضرورة تكثيف الجهد الاستخباري والعمل المشترك بين قيادات العمليات المشتركة في الواجب لتحقيق أفضل النتائج".