رئيس الجمهورية: سنخصص مستشارا لمتابعة شؤون الطوائف والأديان
24-تموز-2023
بغداد ـ العالم
أعلن رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، امس الأحد، أنه بصدد تخصيص مستشار لمتابعة شؤون الطوائف والأديان.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته "العالم"، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم الأحد، في قصر بغداد مجلس الطوائف المسيحية الذي ضم المطران مار افرام يوسف عبا رئيس طائفة السريان الكاثوليك في بغداد، والمطران نرسيس جوزيف زباريان المدبر البطريركي للأرمن الكاثوليك، والأب مينا الاورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والأب شمعون يونس أصلان مسؤول كنائس بغداد للكنيسة الشرقية القديمة، والأب يونان الفريد الوكيل العام لمطرانية الروم الأرثوذكس في العراق، إضافة إلى الشيخ أنمار عوده مهاوي أمين سر المجلس الروحاني الصابئي".
واطأعرب رئيس الجمهورية عن دعمه "المتواصل للطوائف والأديان في العراق وبما يرسخ التعايش السلمي والتآخي والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع العراقي"، لافتا إلى أن "رئاسة الجمهورية ستخصص مستشارا لمتابعة شؤون الطوائف والأديان".
وأضاف رئيس الجمهورية انه "لن يكون مع أي طرف في اختلافه مع طرف أخر"، مشيرا إلى أنه "يقف في منطقة وسط بين أبناء الشعب العراقي وعلى مسافة واحدة من الجميع".
وجرى خلال اللقاء، إيضاح الملابسات الخاصة بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013.
من جانبه، أكد الوفد أن "رئاسة الجمهورية هي الداعم الرئيس لهم، وأنهم مع وحدة الشعب العراقي بجميع مكوناته، ومع كل إجراء ينسجم مع الدستور والقانون".
ودان الوفد "حرق القرآن الكريم وتكرار الإساءات للكتب المقدسة والتي تعد منافية لكل القيم والمبادئ".
كما شارك الرئيس الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم في رئاسة الجمهورية احتجاجا على الإساءات المتعمدة للقرآن الكريم وتمزيق العلم العراقي، مع مجموعة من السيدات يمثلن مختلف الأديان والطوائف وبحضور مجلس الطوائف المسيحية والديانات الأخرى.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن شجبهم وتنديدهم بحرق القرآن الكريم وتمزيق العلم العراقي، كما نددوا لسماح السويد والدنمارك لهذا الأعمال المسيئة للإسلام.