بغداد ـ العالم
أكدت السلطات اعتقالها مجموعة من تجار المخدرات المحليين والدوليين بينهم ايرانيان، فيما كشفت عن ضبط 3.5 طن و12 ألف متهم بها خلال الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي.
وقالت وزارة الداخلية ان رجال المديرية العامة لشؤون المخدرات قد القوا القبض على مجموعات من المتاجرين الدوليين والمحليين بالمخدرات وضبطوا بحوزتهم (13) كيلو غراما من المواد المخدرة في محافظات واسط على الحدود مع ايران والنجف جنوب بغداد وكركوك شمالها.
واشارت الوزارة في بيان صحافي ورد لـ"العالم"، الى انه تم خلال الساعات الماضية بعد جهد استخباري مكثّف القاء القبض على متاجران دوليان بالمخدرات في محافظة واسط بعد تسللهما الشريط الحدودي مع ايران وضبط بحوزتهما (10) كيلو غرامات من مادتي الكريستال والافيون المخدرة .
وقالت انه خلال عملية نوعية في النجف تم ضبط كيلو غرام من مادة الكريستال المخدرة والقاء القبض على متاجر محلي بالمخدرات .. فيما تم القاء القبض على متاجر بالمخدرات في كركوك بالجرم المشهود متلبس بحيازة (2) كيلو غرام من مادة الكريستال المخدرة.
وعاهدت الداخلية المواطنين "بمزيد من العمليات النوعية الاستباقية خلال الساعات المقبلة ضد شبكات الموت الناعم بهمة عالية وعزيمة كبيرة".
كما أعلنت الداخلية ان مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة لها قد تمكنت خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي من ضبط 3.5 طن من المخدرات واعتقال 12 الف متهم متاجرا ومتعاطيا لها.
وأشار المتحدث باسم المديرية بلال صبحي إلى وجود "تعاون وتنسيق مشترك مع دول الجوار ومكتب الأمم المتحدة في العراق بشأن تبادل المعلومات والخبرات ومنع تهريب المخدرات عبر الحدود والأهوار وطرق الصحراء من الجهة الغربية".
وبيّن انه قد جرت "آخر عملية ضبط لعصابة مخدرات بحوزتها 12 كيلو غرامًا من الكريستال والحشيش المخدرة بعد ورود معلومات من الجانب السوري". وأكد ان الجهود تتركز على مكافحة المخدرات من خلال استهداف كبار تجارها.
وفي الثالث من الشهر الماضي تم الاعلان في بغداد وأربيل عن ضبط عشرات الاطنان من المخدرات والسلائف الكيمياوية تعتبر الاكبر في تاريخ العراق في كل من بغداد وأربيل ونينوى.
وقالت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية انه تم ضبط 15 طناً من المؤثرات العقلية والرقائق الكيميائية في العاصمة بغداد.
واشارت الى انها " ضبطت بالتعاون مع فريق من نقابة الصيادلة في وزارة الصحة 15طناً من المؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية والتي دخلت العاصمة بشكل غير قانوني".
ومن جهتها أعلنت مديرية مكافحة المخدرات في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان الشمالي عن ضبط أكثر من 120 كغم من المواد المخدرة إضافة إلى خمس آلات إلكترونية تُستخدم في ممارسة القمار.
وكشف مدير القسم القانوني في مديرية مكافحة المخدرات العميد مهند حاتم عن الحكم على 4 آلاف فرد من هؤلاء المتهمين بمواد مختلفة خلال النصف الاول من العام الحالي بمعدل 60 متهما يوميا .
وكان القانون العراقي قبل عام 2003 يعاقب مروجي المخدرات بالإعدام شنقاً، إلا أن الإعدام ألغي في عام 2017 وفرضت عقوبات تصل إلى السجن 20 عاماً كما يمكن علاج المتعاطين في مراكز التأهيل أو الحكم بسجنهم فترة تصل إلى 3 سنوات.