إيكونوميست: احتجاجات إيران تتلاشى والنظام لا يستطيع إعلان النصر
14-كانون الثاني-2023
بغداد ـ العالم
قالت مجلة "إيكونوميست" في تقرير لها، إن المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، "قد يكون يتنهد بارتياح"، فبعد وفاة مهسا أميني، شهدت البلاد احتجاجات يومية، بعد أربعة أشهر، تلاشت صيحات "المرأة، الحياة، الحرية" وساحات الجامعات، التي استمرت المظاهرات فيها لأطول فترة، باتت تشبه القلاع التي يسيطر عليها حراس الأمن والكاميرات.
واضافت المجلة: حكم النظام على أكثر من 100 متظاهر بالإعدام بعد محاكمات سريعة بتهمة عامة "الفساد في الأرض". وشنق أربعة منهم. وقد حبس ما يقرب من 20 ألف شخص، من بينهم كبار لاعبي كرة القدم ونجوم السينما والصحفيون والطلاب. الاتصال الرقمي مقيد أكثر من أي وقت مضى. يقول صحفي إيراني: "يشعر المزيد من الناس بخيبة الأمل ويعودون إلى حياتهم". وأشارت إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي "كان بطيئا في الاستجابة للاحتجاجات في البداية، يبدو نشطا الآن. يلقي خطبا منتظمة للمؤمنين، ويخاطب التجمعات الواسعة من النساء اللواتي يرتدين الشادور الأسود، ورجال الدين المعممين ويرعد قائلا إن مثيري الشغب خائنون، ويهدد بالإعدام لكل من يشكك في حكمه" بحسب المجلة. وعلى النقيض من ذلك، صمت خصومه في الغالب. ولم تعد تسمع الشعارات المكونة من مقاطع متناغمة، وتم رسم كتاباتهم على الجدران. بعد حملات القمع السابقة، وتعهد الإيرانيون بالبقاء في مكانهم، والآن يخطط الكثيرون للمغادرة. وقالت المجلة: "مع ذلك، سيكون خامنئي مخطئا إذا استنتج أنه فاز فالإيرانيون ما زالوا يتحدون، وسمع مؤخرا امرأة مسنة تصرخ في الشرطة التي طلبت منها ارتداء الحجاب في عربة للنساء فقط في مترو طهران: أتركوني أو سأخلع سروالي أيضا، وعاد الفصل بين الجنسين في مقاصف الجامعات، لذلك يأكل الطلاب والطالبات وجبات غداء معا في الخارج". كما لم تختف الاحتجاجات بالكامل. أعاد إحياء ذكرى طائرة ركاب أسقطها النظام بطريق الخطأ عام 2020 إشعالها للمرة الأولى منذ شهر. في 9 كانون الثاني/ يناير، سار المئات في سجن في كرج بالقرب من طهران، حيث كان من المقرر شنق متظاهرين آخرين. ورددوا هتافات "سأقتل قاتل أخي" فيما أطلقت قوات الأمن النار عليهم. ولم يتم تنفيذ أحكام الإعدام بعد.
وقالت المجلة: "قد يشعر خامنئي بالقلق أيضا من الانقسامات بين حلفائه. وقد دعا البعض، بما في ذلك النشطاء المرتبطون بالحرس الثوري، حرس النظام، إلى مزيد من التسوية مع المحتجين وتخفيف شرط ارتداء النساء للحجاب. وحذر رؤساء سابقون من الرد على الاضطرابات بقبضة من حديد في الشوارع، وتبدو الشرطة متوترة، حيث قال أحد السائقين الذي واجه شرطيا: "شعرت بالخوف في عينيه.. كأنه تعرض للتعذيب بالاختيار بين واجبه تجاه زعيمه وتجاه بلاده"". وأضافت: "والأسوأ من ذلك بالنسبة لخامنئي أن دولته في حالة من الفوضى وتراجعت الإضرابات المنظمة، لكن الإيرانيين الراغبين في السفر في جميع أنحاء البلاد يكافحون للعثور على تذاكر للطائرات والقطارات والحافلات، وفقد الريال 50% من قيمته مقابل الدولار منذ آب/ أغسطس 2021 ومع تصاعد التضخم، يلجأ الكثيرون إلى المقايضة".
وفي تطبيقات الهواتف الذكية، يمكنك الحصول على قميص رسمي مقابل بعض الدجاج، وفي الوقت الحالي، يواصل النظام دعم أسعار البنزين بسعر الريال، مما يعني أن اللتر يكلف ما يعادل خمسة سنتات أمريكية. لكن بالنظر إلى العقوبات الشديدة، قليل من يتوقع أن يستمر ذلك. وكان أثار ارتفاع أسعار البنزين اضطرابات من قبل، "لكن عندما تأتي المرحلة التالية، قد يجد خامنئي صعوبة في تهدئة غضب شعبه".
الاقتصاد النيابية تبحث المواصفة العراقية لاستيراد المركبات مع جهاز التقييس
3-نيسان-2024
وزير العدل خالد شواني لـ"العالم": نعمل على "أتمتة" عمل التسجيل العقاري وكتّاب العدول
25-آذار-2024
الحسناوي لـ"العالم": حصة المواطن من الموازنة العامة سنويا 4 آلاف دينار
23-آذار-2024
وزير الداخلية لـ"العالم":نخطط لاستبدال المنتسبين الرجال في المطار بكادر نسوي
12-آذار-2024
حادث سير يودي بحياة "مشرفين تربويين" على طريق تكريت - موصل
12-شباط-2024
العراق يتأثر بحالة ممطرة جديدة تستمر لأيام تتبعها ثالثة "وربما رابعة"
12-شباط-2024
هزة أرضية تضرب الحدود العراقية التركية وسكان يستشعرون قوتها في دهوك والموصل
12-شباط-2024
العراق يدعو إلى تدخل دولي لمنع خطط التهجير الجماعي لسكان جنوب غزة
12-شباط-2024
بمشاركة السوداني وبارزاني إنطلاق قمة عالمية بدبي للحكومات
12-شباط-2024
الأمن والدفاع: العراق لا يستطيع حماية أجوائه من المسيرات
12-شباط-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech