العالم ـ وكالات
تداول عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة المغنية السورية ميادة الحناوي والتي ظهرت خلالها بإطلالة شبابية وملامح متغيرة إلى حد ما، ما تسبب في إثارة التساؤلات حول حقيقة خضوعها لإجراء جراحات تجميلية. وكشف مصدر فني أن هذه الصورة المتداولة للفنانة السورية ليست حديثة وتم التقاطها منذ سنوات عديدة، من خلال جلسة تصوير كانت قد خضعت لها. وأوضح أنّ الحناوي، لم تخضع نهائياً لأي جراحات تجميلية، ولم تغير في ملامح وجهها لكنها اعتمدت فقط في هذه الجلسة التصويرية على اللمسات التجميلية ومساحيق التجميل التي يمكنها أن تغير تماماً في ملامح الوجه دون الحاجة لإجراء عمليات تجميل. شائعة خضوع ميادة الحناوي، لجراحات تجميلية كانت قد انتشرت في شهر آب/ اغسطس الماضي، بعد أن نشر أحد أطباء التجميل صورتين لها قبل وبعد، وتداول الجمهور حينها الصورة مرددين خضوعها لجراحة تجميلية. واضطرت حينها النجمة السورية، للتأكيد عبر تصريحات تلفزيونية أنها لم تخضع نهائياً لعمليات تجميل وقالت نصاً: "أعوذ بالله لا ورحمة ماما ما حصل، سبب نضارة بشرتي هو أنني لا أدخن ولا أشرب كحوليات، وأنام مبكراً".