بغداد ـ العالم
خرج الحوار الشيعي – الكاثوليكي الثالث في النجف، بحزمة بنود وتوصيات.
وجاء في بيان تلقته "العالم"، النقاط الختامية والتوصيات التي خرج بها اللقاء وهي على النحو التالي:
- إن المقصود من الحوار ليس إلغاء الاختلافات ولا إذابة الأديان في بعضها بعضاً وإنما التركيز على العمل المشترك من أجل الخير للجميع.
- الإنطلاق من المشتركات بيننا للوقوف معاً ضد التحديات الحديثة التي تواجه أبناء المجتمع.
- إن البشرية بأمس الحاجة اليوم إلى العمل الجاد والدؤوب لتثبيت قيم المحبة والتعايش السلمي المبني على أساس رعاية حقوق الجميع، وهذا الأساس يمكن تأصيله من خلال الأديان.
-اعتماد أسس إدارة التنوع الديني والعمل عليها، وهذه الأسس هي التعريف بالأديان من مصادرها الحقيقية، والاعتراف بالاختلاف كسنة فطرية، والتعرف كوسيلة لاستقطاب أنظار العالم وتصدير الاختلاف كطاقة جاذبة، والعبادة لاستخدامها في إحياء القيم المعنوية والروحية.
- هنالك أثر كبير للأديان في حفظ الأخوة بين بني البشر، والمحافظة عليها يتم من خلال التضامن بين أتباع الأديان.
- عدم التعدي وتوهين مقدسات الآخرين ورموزهم والنيل منها، واستفزاز مئات الملايين على أساس مواقف شاذة تصدر عن بعض المحسوبين على أتباع هذه الأديان، ودعوة الأمم المتحدة والبرلمان الأوربي والمنظمات الدولية إلى تشريع قانون دولي لتجريم الاعتداء على رموز الأديان ومقدساتها.
- الاقتراح بأن يكون في يوم 6 مارس من كل عام لقاء شيعياً كاثوليكياً بالتعاقب بين روما والنجف وبغداد.