بغداد ـ العالم
أعلنت المملكة العربية السعودية أن أكثر من 200 ألف عراقي دخلوا البلد عبر منفذ عرعر الحدودي لغرض أداء مناسك العمرة. وقال رئيس جمعية التنمية الوطنية السعودية في عرعر، ناصر سعيدان: نستقبل المعتمرين وضيوف الرحمن، في هذه القاعة، ونقدم لهم كل لوازم الضيافة والخدمات عن طريق مشروع إمارة الحدود الشمالية.
وتشير الإحصائيات السعودية إلى أن أكثر من 200 ألف معتمر عراقي دخلوا الأراضي السعودية خلال موسم العمرة الحالي مستخدمين منفذ عرعر الحدودي، وأن أكثر من 4000 حافلة و2750 سيارة خاصة دخلت عبر المنفذ. وقد اتخذ الجانب السعودي كامل الاستعدادات لاستقبال المعتمرين العراقيين، لتخفيف عناء السفر عنهم، حيث توجد أماكن للاستراحة وتناول الإفطار والسحور.
وقال أحد المعتمرين العراقيين إن التسهيلات التي تقدمها السعودية لهم ممتازة "وبصراحة، لم نكن نتوقع هذه التسهيلا، فقد طلبت مني والدتي أن لا أسلك الطريق البري، إلا أني تمسكت بالمرور عبر المنفذ الجديد، وما شاء الله وجدت فيه ما توقعت من الخير".
تبلغ تكاليف العمرة عن طريق البر نحو 500 دولار أميركي، في حين أن الكلفة عن طريق الرحلات الجوية تبلغ ألف دولار، وبناء على الفرق في التكلفة يختار قسم كبير من الناس الذهاب براً لأداء مناسك العمرة.
وأشار معتمر عراقي آخر إلى أنهم منذ دخولهم الأراضي السعودية شعروا بالارتياح "ولمسنا الكثير من التسهيلات والنظافة والتنظيم، لدرجة أننا لم نشعر بالتعب من النزول والصعود".
لا تتوفر في إقليم كوردستان رحلات برية لأداء مناسك العمرة، لهذا يلجأ المواطنون إلى قوافل تسيرها شركات سفر وسياحة من خارج إقليم كوردستان، في حين من المقرر أن يذهب 15% من حجاج إقليم كوردستان براً لأداء فريضة الحج.