دفاعات القوة الجوية تسقط مسيرة هاجمت «عين الاسد»
8-كانون الثاني-2023
بغداد ـ العالم
أسقطت الدفاعات الجوية، أمس الاحد، طائرة مسيّرة قيل انها مجهولة استهدفت قاعدة عين الاسد بغرب البلاد، فيما ابلغ مصدر عراقي "ايلاف" سبب توقيت محاولة الهجوم.
وأشارت مصادر عسكرية عراقية الى إن أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الانبار التي تضم قوات أميركية ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قد اسقطت طائرة مسيرة خلال تحليقها فوق القاعدة منوهة الى ان الحادث لم يسبب اي خسائر بشرية أو مادية أو عسكرية.
وقال مصدر مطلع ان الهجوم المحتمل تزامن مع الذكرى الثالثة لاغتيال طائرة اميركية مسيرة قرب مطار بغداد الدولي لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس في 3 كانون الثاني يناير عام 2020.
وأشار الى ان محاولة هجوم المسيرة، على القاعدة الاميركية يأتي ايضا في ذات التوقيت الذي هاجمت فيه ايران القاعدة بصواريخ موجهة في 8 كانون الثاني عام 2020.
وفي حينها أعلنت إيران أنها استهدفت القاعدة التي تستضيف قوات أميركية إضافة إلى قاعدة أخرى في مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان، انتقاما لاغتيال سليماني والمهندس.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان ان ايران أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً باليستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.
وأضاف أنّه "من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل".
وقد تبنّت إيران الهجوم الصاروخي البالستي وقال الحرس الثوري في بيان إنّه أطلق "عشرات الصواريخ أرض – أرض على القاعدة الجوية المحتلّة من قبل الجيش الارهابي الأميركي المعروفة باسم عين الأسد" بمحافظة الأنبار محذّراً "الشيطان الأكبر والنظام الأميركي من أنّ أيّ عمل شرير أو اعتداء او تحرّك آخر سيواجه ردّاً اكثر ايلاماً وقساوة".
يذكر أنه خلال الأعوام السابقة استُهدفت القوات والمصالح الأميركية في العراق مراراً بهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة مفخّخة تنسبها واشنطن الى مليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران.
وتعد قاعدة عين الأسد (قاعدة القادسية سابقاً) ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق وهي تقع في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار كما يقول اعلام محلي وكان قد بُدء بتشييدها عام 1980 وأكتمل عام 1987 بواسطة ائتلاف ضم مجموعة من الشركات اليوغسلافية.
وتتسع قاعدة عين الاسد لخمسة آلاف عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات، بالإضافة إلى المرافق الخدمية مثل المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، ملاعب كرة قدم، سينما، مسجد، مدرسة ابتدائية وثانوية، مكتبة، مستشفى وعيادة طبية.
واحتلت القوات الاميركية القاعدة عام 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل القوات والمؤن طوال فترة الوجود الأميركي في العراق حتى كانون الاول ديسمبر عام 2011 حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية.
وبدءاً من نهاية عام 2014 تواجد فيها أكثر من 300 من أفراد الجيش الأميركي وكان دورها الأساسي تدريب القوات العراقية على محاربة داعش.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech