بغداد ـ العالم
افتتح محافظ السليمانية هفال ابو بكر، منتصف الاسبوع الجاري، الحديقة العامة وسط المدينة بحضور رسمي وشعبي وعدد من الفنانين والمثقفين.
وتمت مراسم الافتتاح بحضور رئيس مجلس محافظة السليمانية وشخصيات ووجهاء من المدينة.
وان مشروع ترميم الحديقة استغرق ثمانية أشهر وبكلفة 650 مليون دينار ضمن ميزانية رئاسة بلدية محافظة السليمانية.
وقال محافظ السليمانية هفال ابو بكر، إن "هذا العمل وبهذا الحضور يدل اننا اذا كنا معاً سنعمل الكثير كما يدل على تصالح المواطنين مع مدينتهم".
واشار الى ان "الحديقة العامة في السليمانية إضافة لكونها مكاناً لأهالي السليمانية فهي مكان لضيوف المحافظة ووجود هكذا شواخص في المحافظة دليل على عمق تاريخها وثقافتها وأصالتها".
بدورها أكدت رئيسة بلدية السليمانية ليلى عمر، أن "رئاسة بلدية محافظة السليمانية أوفت بوعودها بتقوية العلاقة بين البلدية والمواطنين من خلال المشاريع المهمة وهذا المشروع واحد من تلك المشاريع".
واشارت الى ان "رئاسة بلدية محافظة السليمانية تعتزم إعادة ترميم بارك آزادي بكلفة تقدر بنحو ملياريّ دينار".
وقد حظيت عملية ترميم الحديقة باهتمام بالغ بحسب رأي الفنان علي حسين، إذ قال لمراسل وكالة شفق نيوز، ان "للحديقة العامة أهمية بالغة لدى سكان السليمانية كونها شاخص حضاري وعمراني وثقافي".
واضاف "تقع الحديقة في مدينة السليمانية تحديداً في نهاية شارع سالم والذي يقع بالقرب من أسواق مدينة السليمانية، وتعد من أقدم الحدائق الموجودة في المدينة، حيث يعود تاريخها إلى العام 1937، وقد كانت تُعرف فيما مضى باسم باخ كشتي".
واشار حسين الى ان "طبيعة الحديقة النضرة والجذابة وموقعها الذي يتوسط محافظة السليمانية جعلها مركز جذب لأغلب فئات المجتمع في المدينة والسياح القادمين إليها".
وبين ان "الحديقة هي ملاذ آمن للطلبة والمثقفين والفنانين وكل من يريد اي يقضي وقتاً هادئاً".
وتحتوي الحديقة على 13 تمثالاً لشخصيات معروفة في المدينة من الشعراء والفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ المدينة.
كما تضم الحديقة أماكن للجلوس والاستراحة، اضافة الى ملاعب للأطفال حيث يقضون فيها اوقاتاً ممتعة وهم يلعبون تحت ظلال الأشجار.
وتبلغ مساحة الحديقة 12 دونماً ولها بوابتان، وتحتوي على أنواع كثيرة من الأشجار تقدر بـ650 شجرة متنوعة وهي تابعة لمديرية البلديات قسم الحدائق.