جنين بين حربين.. قلب المقاومة بالضفة يضخ الدم في ذاكرة عمرها 21 عاما
5-تموز-2023
بغداد ـ العالم
لم تكن 21 عاما كافية لينسى الفلسطينيون ذكرى اجتياح مخيم جنين في نيسان/ أبريل 2002، حينما أطبقت قوات الاحتلال الحصار على المخيم بهدف القضاء على المقاومة، وأعادت مشاهد اقتحام الاحتلال للمخيم فجر الاثنين الماضي تلك الذكريات.
وبدأت قوات الاحتلال عام 2002 عملية عسكرية واسعة في المخيم استمرت أكثر من أسبوعين، في أعقاب عملية استشهادية بمدينة نتانيا في الأراضي المحتلة، وأسفر العدوان وقتها عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح المئات، واعترف الاحتلال حينها بمقتل 24 جنديا.
واستعاد الفلسطينيون كثيرا من ذاكرة مجزرة جنين بدءا من المقاومة الشرسة التي واجهها الاحتلال، وليس انتهاء بتوحش الآلة العسكرية الإسرائيلية، خلال العملية التي بدأت من 3 حتى 18 نيسان/ أبريل 2002، بمشاركة مروحيات وعشرات الدبابات والجرافات.
ولم تختلف عملية الاثنين كثيرا، فقد بدأت بقصف استهدف منزلا وسط المخيم تلاه اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت المخيم، وقطعت الطرق الرابطة بينه وبين المدينة، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
سياسة الأرض المحروقة
وتشير الإحصائيات إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات، ووجد الفلسطينيون خلالها تكرارا لمشهد العدوان الإسرائيلي عام 2002، عندما دمرت البنية التحتية للمخيم بشكل كبير، وهو ما أكده تقرير للأمم المتحدة آنذاك حيث تحدث عن تدمير كامل لـ 10% من المباني في المخيم، فضلا عن تضرر أكثر من 200 مبنى بشكل كامل أو جزئي.
مقاومة ثابتة الأقدام
وأكد مراقبون فشل عملية الاحتلال رغم ساعات القتال الطويلة، ورغم التوغل في قلب المخيم، البالغة مساحته نصف كيلومتر مربع، حيث نشرت فصائل المقاومة داخل المخيم مقاطع مصورة تظهر الكمائن والعبوات الناسفة التي استهدفت قوات الاحتلال، وقد أشارت كتيبة جنين إلى مهاجمة وحدتها الخاصة المنازل التي تحصنت فيها قوات الاحتلال وخاضت اشتباكات مع القوة المتحصنة هناك.
وذكرت الكمائن والاشتباكات مع الاحتلال، بتلك التي جرت عام 2002 والتي كبدت الاحتلال آنذاك 24 جنديا قتيلا.
من شارون إلى نتنياهو
ولا تبدو تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم مختلفة عن تصريحات أرئيل شارون الذي كان رئيسا للحكومة الإسرائيلية عام 2002، حينما أقر بصعوبة العملية العسكرية في جنين، لكنه رفض الانسحاب قبل أن تكمل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية الواسعة في الضفة الغربية، رغم الضغوط الدولية المطالبة حينها بانسحاب إسرائيلي فوري وإنهاء الحرب على المدن الفلسطينية.
غضب على مواقع التواصل
من جانب آخر ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد خروج مئات العائلات من المخيم تحت القصف الإسرائيلي، وكتب مغردون عما وصفوه بـ"النكبة الثانية" التي تتكرر والمجزرة التي يعاد رسم فصولها، حينما ترك أكثر من 4 آلاف فلسطيني بلا مأوى نتيجة الاجتياح الإسرائيلي عام 2002 بحسب تقرير الأمم المتحدة.
نكبة 1948 من جديد، الناس اللي بحكوا الفلسطيني باع أرضه شو موقفهم اليوم وشايفين بعيونهم كيف الناس انجبرت تخلي بيوتها، ورغم هيك لسه في اكتر من ١٠ الاف شخص في المخيم ما بدهم يطلعوا
ويرى مراقبون أن إطلاق نتنياهو عملية عسكرية واسعة في جنين، هروب إلى الأمام، وسط احتقان الشارع الإسرائيلي بسبب التعديلات القضائية، والانقسام السياسي الواضح في دولة الاحتلال.
الاقتصاد النيابية تبحث المواصفة العراقية لاستيراد المركبات مع جهاز التقييس
3-نيسان-2024
وزير العدل خالد شواني لـ"العالم": نعمل على "أتمتة" عمل التسجيل العقاري وكتّاب العدول
25-آذار-2024
الحسناوي لـ"العالم": حصة المواطن من الموازنة العامة سنويا 4 آلاف دينار
23-آذار-2024
وزير الداخلية لـ"العالم":نخطط لاستبدال المنتسبين الرجال في المطار بكادر نسوي
12-آذار-2024
حادث سير يودي بحياة "مشرفين تربويين" على طريق تكريت - موصل
12-شباط-2024
العراق يتأثر بحالة ممطرة جديدة تستمر لأيام تتبعها ثالثة "وربما رابعة"
12-شباط-2024
هزة أرضية تضرب الحدود العراقية التركية وسكان يستشعرون قوتها في دهوك والموصل
12-شباط-2024
العراق يدعو إلى تدخل دولي لمنع خطط التهجير الجماعي لسكان جنوب غزة
12-شباط-2024
بمشاركة السوداني وبارزاني إنطلاق قمة عالمية بدبي للحكومات
12-شباط-2024
الأمن والدفاع: العراق لا يستطيع حماية أجوائه من المسيرات
12-شباط-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech