بغداد – وكالات
مع تزايد الحديث عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، تظهر موجة جديدة من التوقعات حول “العملاء الذكيين” (AI Agents) باعتبارهم مستقبل الأتمتة والتفاعل الرقمي. لكن، هل هذه الضجة مبنية على واقع تقني صلب، أم أنها مجرد موجة جديدة شبيهة بفقاعة Web3 التي لم تحقق وعودها؟ العملاء الذكيون هم برامج تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل GPT-4، للقيام بمهام معقدة دون تدخل بشري مباشر، مثل حجز المواعيد، إدارة البريد الإلكتروني، وأتمتة العمليات التجارية. الفكرة جذابة، لكن التحديات التقنية تجعل التنفيذ أصعب مما يبدو عليه في العروض الترويجية. رغم أن شركات مثل OpenAI وGoogle تروج بقوة لهذه التكنولوجيا، إلا أن عدد التطبيقات العملية في بيئات الإنتاج لا يزال محدودًا. معظم المشاريع لا تتجاوز نطاق الاختبارات أو النماذج الأولية، مما يثير تساؤلات حول مدى قربنا من “ثورة العملاء الذكيين”.
يشير بعض الخبراء إلى أن الوضع الحالي يشبه ما حدث مع Web3 وNFTs، حيث كان هناك وعود كبيرة، لكن التطبيقات العملية لم تحقق التوقعات.