عزت الشابندر في مرتفعات المشهد الوطني
2-آذار-2025

عمار البغدادي
اثارت تغريدة السياسي العراقي المستقل عزت الشابندر جدلا واسعا في الاوساط السياسية العراقية خصوصا في اوساط الجماعات والفصائل المسلحة التي وجدت في التغريدة توصيفا لاتستحقه لسياق تاريخ نضالي في مواجهة الارهاب وجهادي ترسخ بقوة في الحرب التي قادها الحشد الشعبي ما بين 2014 – 2017 وهي المرحلة التي ازدهر فيها وجود هذه الفصائل وتدخل بقوة في رسم ملامح الخريطة الوطنية التي تتمدد عليها اليوم في ظل متغيرات دولية بدأت تتهدد الحشد والفصائل على حد سواء.
ان مااثير انصاف للدور الايراني والفصائل الثورية المسلحة التاريخي في خط الدفاع عن القضية الفلسطينية وايقاف الدول العربية وجزء كبير من الشارع العربي الذي يتحدث بلغة طائفية ازاء الدورين العراقي والايراني عند مسؤولياته ازاء تحرير فلسطين كما انه يدعو ايران والفصائل منح شرف التحرير ومساندة الثورة الفلسطينية لمن يعتقد من العرب ان الدفاع عن فلسطين بدأ عربيا ويجب ان ينتهي عربيا..
أن ما اثير ليس تقليلا من قيمة الدور الذي قامت وتقوم به ايران وفصائل المقاومة العراقية تجاه القضية الفلسطينية ، إنما محاولة لكشف حقيقة الأنظمة المتخاذلة والشارع الطائفي ووضعه امام مسؤولياته التي تخلى عنها لعقود
وفي مقابلة تلفزيونية على قناة ابو ظبي فجر الشابندر مفاجاة من العيار الثقيل حين كشف عن لقائه رئيس الجمهورية العربية السورية رئيس الادارة السياسية احمد الشرع في العاصمة دمشق وتاكيد الشرع ان العراق وسوريا يمثلان القاعدة الصلبة لبناء علاقات عربية رصينة وان هذا المناخ العربي المشترك لن يتطور وياخذ شكله التصاعدي الكبير الا بتوسيع فلكه الاقتصادي والامني والسياسي والتاصيل المتوقع في العلاقات العراقية – السورية.
الشابندر اكد ثقته الكبيرة ان البلدين يسيران بهدوء على طريق بناء علاقات بناءة ومنتجة ولن تشوب العاصمتين دمشق وبغداد وهما يؤصلان قواعد هذه العلاقة ما يعكر المزاج السياسي المسؤول في بناء مسيرة التنمية الشاملة التي يتطلع البلدان الى ترسيخها بعد التحول السياسي والعسكري الخطير الذي حدث في دمشق.
الملاحظة النوعية التي اشار اليها هي ان الفصائل الثورية ليست مسالة سياسية وامنية طارئة انما ارتبط تأسيسها بالتحولات العسكرية والسياسية التي جرت في بغداد بعد سقوط النظام والحاجة الى هذه المجموعات الوطنية للدفاع عن الشعب العراقي في مواجهة الارهاب سواءا في السنوات الاولى التي تلت 9نيسان2003 او في احتلال الموصل وماتبع ذلك من انخراط هذه الفصائل في فتوى الدفاع الكفائي للامام السيستاني.
اخيرا اكد ان تاسيس هذه الفصائل ارتبط بقوة بالاسباب الوطنية وحماية السيادة ورد العدوان والدفاع عن حرمة البلاد وان مصير هذه الفصائل لن تحدده القوى الخارجية وضغوطات الدول الكبرى بل المصالح الوطنية .
في النهاية اقول :
ان من يلتقي الشرع في دمشق ويكسر حدة الجمود والقلق المقيم على خط دمشق – بغداد ويدافع عن الارضيات الثورية وجماعاتها واسبابها الوطنية ويربط مصيرها بمحددات المصالح الوطنية ويقف الى جانب الحكومة في جهود ترسيخ الاستقرار وبناء علاقات عربية مستقرة بامكانه ان يفعل الكثير لشعبه ومصيره الوطني وان ما ينتجه من خطاب وطني قادر على فعل ما لايمكن فعله على ضوء هواجس الحاضر المقيد بمخاوف التحولات السريعة في المنطقة وينجز ما لايمكن انجازه في الحال السورية الراهنة .

البرلمان يتحرك على شراء منظومات دفاع جوي وتفعيل الاستجوابات
18-حزيران-2025
مرصد بيئي: نصف العراق متصحر!
18-حزيران-2025
بيان مشترك لـ20 دولة بشأن الهجمات بين إسرائيل وإيران
18-حزيران-2025
مؤتمر في لندن يناقش واقع النظام الصحي في العراق
18-حزيران-2025
العراق يفعّل حالة الطوارئ تحسباً لخطر قصف النووي الإيراني
18-حزيران-2025
خطة لإعادة جميع العراقيين العالقين في المطارات الدولية
18-حزيران-2025
ارتفاع أسعار النفط وجيوب المواطنين في حالة شحوب
18-حزيران-2025
البرلمان يتحرك على شراء منظومات دفاع جوي وتفعيل الاستجوابات وقطع العطلة
18-حزيران-2025
العراق يفعل غرفة الطوارئ تحسبا لأي تسرب إشعاعي
18-حزيران-2025
«حرب النفط» على الأبواب.. العالم يترقب 4 ارتدادات مدمّرة
18-حزيران-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech