بغداد – العالم
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن كاميرات المراقبة أسهمت في كشف طلاسم 50% من جرائم القتل والسرقة خلال أقل من 24 ساعة من وقوعها.
وقال مستشار لجنة الأمن والدفاع النيابية، مصطفى عجيل، إن كاميرات المراقبة، سواء المستخدمة في المنازل أو الشركات أو الأسواق أو تلك المعتمدة من قبل المنظومات الأمنية في مراكز المدن والقصبات، تشكل حيزاً مهماً في تعزيز الأمن والاستقرار، وكشف وتقديم أدلة دامغة عن العديد من الجرائم".
وأضاف عجيل أن 50% من جرائم القتل والسرقة وبقية الجرائم الاخرى تُكتشف خلال أقل من 24 ساعة على وقوعها بفضل الأدلة التي تقدمها كاميرات المراقبة، والتي تشكل خيوطاً مهمة أمام فرق التحقيق في الوصول إلى معرفة هوية الجناة، وبالتالي كشف دوافعهم وصولاً إلى اعتقالهم".
وأشار عجيل، إلى أن "لجنة الأمن والدفاع تحث المواطنين على اعتماد كاميرات المراقبة المنزلية، التي أصبحت تشكل أداة حماية موثوقة".
وأكد أن هذه "التقنية يمكن أن تسهم في كشف الجرائم ومنع وقوعها، خاصةً جرائم السرقة والجرائم الأخرى، مشيراً إلى أن أكثر الجرائم تعقيداً تم كشفها من خلال ما قدمته كاميرات المراقبة، حتى لو كانت الصور لثوانٍ معدودة".