عبدالله الفضلي
بايع الحسين بن علي عليهم السلام يزيد بن معاوية من الناحية القانونية ، الموضوعية ، الاجرائية ؟
الحسين عليه السلام قال مثلي لا يبايع مثله واتكلم من الناحية القانونية والموضوعية والاجرائية ،
الناحية القانونية لو الحسين بايع يزيد بن معاوية لا أصبحت كل القوانين التي تخرج من مجلس النواب التابع لبني أمية دستورية وقانونية وتجد سندها من الناحية القانونية لكون أخذت هذه الشرعية القانونية من بيعة الحسين ، ولكان يزيد لعنه الله ادخل كثير من التشريعات والنصوص القانونية الى الجسد الإسلامي ، وبطبيعة الحال إن ماينطق به يزيد من أحكام مأخوذ من الله ورسوله لان الحسين بن علي عليهم السلام هو الممثل الحقيقي لمنهج النبوة ، اذن من الناحية القانونية الحسين عليه السلام بدمه أسقط الشرعية القانونية والدستورية عن القوانين التي تصدرها
[[ السلطة التشريعية ]] مجلس النواب
[[السلطة القضائية ]] مجلس القضاء
[[ السلطة التنفيذيه ]] رئاسة الوزراء
بدم ابن الزهراء أصبحت هذه السلطات ليس لها شرعية دولية واقليمة وداخلية ، والحسين ع يعني الكلمة عندما قال ((خرجت لطلب الإصلاح بامة جدي رسول الله ))الإصلاح في مجلس النواب لان الكثير من القوانين تصدر بعيده كل البعد عن الله ورسوله وكذلك القرارات التي تصدر من مجلس القضاء الممثله ب(( شريح بن الحارث القاضي )) كانت هذه القرارات والأحكام لا تجد سندها بالشريعة المحمدية وكانت قائمة على الأهواء ومزاج ، رئاسة الوزراء(( رئيس الوزراء الممثله بيزيد بن معاوية )) مجرد ذكر هذا الاسم تبين لك كم هي حجم المأساة التي تحيط بالإسلام والمسلمين آنذاك .. هكذا كانت (الدولة الأموية ) هذا شرح بسيط من< الناحية الموضوعية >
من الناحية الاجرائية ان ببيعة الحسين بن علي عليهم السلام ليزيد تصبح المخاطبات والكتب التي تصدر من الدولة الأموية ويزيد لعنة الله خاصة كانما صادرة من رسول الله وبطبيعة الحال كانما صادرة من الله وشرعية هذه الكتب والمخاطبات جاءت من بيعة الحسين عليه السلام.....
امتناع الحسين عليه السلام عن بيعة يزيد بن معاوية أسقط البناء الهرمي للدولة وأصبحت دولة مارقه وظالمه وخلع عنها الشرعية الدولية ،....
لولا الحسين ودم والحسين وأخ الحسين وأخت الحسين وأولاد الحسين واصحاب لكان دين الله ورسوله الله عبارة عن أسطورة من الأساطير ،
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته....