بغداد _ العالم
تنتشر النفايات في الشارع الرئيسي لحي دجلة جنوبي بغداد وفي قطع الأراضي وغيرها من أماكن خالية، لأسباب تتعلق برفض بعض سكنة الحي دفع اشتراكات الكابسات الأهلية التي ترفع النفايات بين الحين والآخر مع رفض فرق البلدية تقديم الخدمات للحي لحين تحويل جنس الأراضي فيه إلى سكنية بدل الزراعية.
وأهالي المنطقة أعربوا عن قلقهم من التأثيرات السلبية لتكدس النفايات على البيئة والصحة العامة، مؤكدين أن الوضع يتفاقم مع مرور الوقت.
النفايات المتراكمة تتسبب في انتشار الروائح الكريهة وجذب الحشرات، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض، وعلى الرغم من تقديم شكاوى متعددة إلى الجهات المعنية، إلا أن الوضع لم يتحسن حتى الآن.
وان عملية إزالة النفايات في المنطقة تعتمد على الكابسات الأهلية التي تأخذ اشتراكات شهرية من المواطنين مقابل الدخول الى أفرع المدينة يومين في الأسبوع لأخذ أكياس النفايات.
كابسات النفايات الأهلية لا تقوم بإزالة النفايات من الشارع الرئيسي كونه خارج مسؤولياتها ولن تقوم بعملية التنظيف إلا مقابل مبالغ مالية لذلك النفايات بدأت تتكدس بشكل كبير في الشارع الرئيسي.
و علاء رحيم – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:
نطالب الحكومة وبلدية الدورة بتخصيص كابسات لإزالة النفايات من الشارع الرئيسي لحي دجلة بشكل يومي.
بعض الأشخاص من أهالي المنطقة يقومون برمي النفايات على رصيف الشارع دون مراعاة مخاطر هذا الأمر حيث يقومون بهذا الفعل لتجنب دفع الاشتراكات لأصحاب الكابسات.
في الأيام القادمة قد تصبح هنالك تلال من النفايات في حال لم تتدخل الحكومة بحل عاجل لهذه المشكلة.
وان حي دجلة منطقة زراعية وتم استغلالها للسكن لذلك هي غير مشمولة بخدمات البلدية أسوة بالمناطق السكنية.
وبلدية الدورة تطلق حملات بين فترة وأخرى لإزالة أكداس النفايات في الشوارع الرئيسية.
في حال تم تحويل جنس الأراضي إلى سكنية ستكون مشمولة بجميع خدمات البلدية والخدمات الأخرى.