بغداد ـ العالم
أعلن مدير الدفاع المدني في نينوى أن 160 مشروعاً في نينوى كان يفتقر إلى شروط السلامة، وأنهم أغلقوا 150 قاعة مناسبات بسبب عدم توفر شروط السلامة والأمان فيها ولن تمنح إجازة لأي مشروع بدون موافقة الدفاع المدني.
وأعلن مدير الدفاع المدني بمحافظة نينوى العميد خالد ثروت، أن الدفاع المدني يتابع كل المشاريع للتأكد من توفر شروط السلامة والأمان فيها، وقد تم تقسيم المشاريع في هذا السياق إلى ثلاث فئات (أ، ب، ج) ويجري الكشف عن أي بناء ومنشأة يتم إنشاؤها مرتين، الأول تسجل فيه الملاحظات السلبية والثاني يأتي بعد ستة أشهر لمتابعة مدى معالجة النواقص التي تم تشخيصها في الكشف الأول.
المشاريع من الفئة (أ) هي المشاريع الإستراتيجية والكبيرة كالمصانع والمؤسسات والمستشفيات، ومشاريع الفئة (ب) تضم الفنادق ومحطات الوقود وقاعات المناسبات، أما الفئة (ج) فتضم المشاريع البسيطة والعادية.
وأوضح العميد خالد ثروت أنه بعد حادثة الحمدانية، بدأت حملة للتفتيش والكشف شملت كل مشاريع نينوى، وتم تثبيت الملاحظات، وفي البداية تم إغلاق كل المشاريع التي كانت فيها مخالفات واتخذت الإجراءات القانونية ضدها، وكان 160 مشروعاً في نينوى يفتقر إلى شروط السلامة والحملة مستمرة وتشمل كل أنحاء المحافظة. وأضاف العميد ثروت أن 150 قاعة مناسبات وعدداً من المشاريع أغلق وتم أخذ تعهدات من مالكيها بحل النواقص خلال فترة ثلاثة أشهر وتطبيق شروط السلامة والأمان حفاظاً على أرواح المواطنين، وفي حال عدم تنفيذ الشروط يغلق المشروع، وأشار إلى أنه ليس مسموحاً باستخدام المواد القابلة للاشتعال كألواح ساندويتش بانيل وأليكوبون، ونصب منظومات إنذار من الدخان وغير ذلك ومنظومات إطفاء حرائق تضم كل مستلزمات إطفاء الحرائق.
وأكد مدير الدفاع المدني في نينوى على أنه لن تمنح إجازة لأي مشروع بدون موافقة من الدفاع المدني الذي يفرض توفر كل شروط السلامة والأمان في المشروع.
في ليلة (26 أيلول 2023) شب حريق في قاعة أعراس بقضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى وتسبب في وفاة 132 شخصاً وإصابة 150 آخرين لا يزال 60 منهم راقدين في مستشفيات أربيل ودهوك لتلقي العلاج، و12 منهم نقلوا إلى مستشفيات تركيا.