بغداد ـ العالم
اصطف عشرات المواطنين بطوابير في كركوك، للحصول على بيض المائدة والدجاج والطحين بأسعار مدعومة، بعد أن أعلنت وزارة التجارة العراقية عن توفير أربع مواد غذائية بأسعار منخفضة في الأسواق.
ستستمر الحملة في كركوك، لمدة أسبوع.
وفي هذا السياق، قال محمد أمين أحد منتسبي وزارة التجارة إن الوزارة ستوفر "طبقة البيض بسعر 4500 دينار، كيلو الدجاج بـ 3000 آلاف دينار، ليتر الحليب بـ1000 دينار، و25 كيلوغراماً من الطحين الأبيض بسعر 18500 دينار".
تبيع لجان وزارة التجارة كميات محدودة من المواد الغذائية خوفا من استغلال أصحاب المحال التجارية والتجار الوضع وشراء المعروض، في حين تسعى وزارة التجارة الى نفع الناس العاديين من الحملة.
مصطفى عبد الصمد، عامل في كركوك، قال إن "هناك أزمة دولار، الدولار دمّر الناس، هذه مبادرة جيدة وستسعد الناس".
فيما أشار المواطن المتقاعد، فاضل يوسف، ان "الأسعار أرخص مما في السوق، وهذا سيكون له تأثير بدون شك"، مستدركاً بأن "الكمية محدودة، والمنطقة محدودة، ويجب انتشار الشاحنات كل واحدة في منطقة".
ويرى بعض الناس ان هذه الحملة لن يكون لها تأثير مباشر على اسعار السلع في الأسواق طالما يتقلّب سعر الدولار.
وقال حسين صاحب، وهو عامل من كركوك، ان "هذا لن ينفعنا ابداً، ما ينفعنا هي المواد الغذائية مثل السكر، الصابون، والتايد، كل ذلك بالإمكان شراءه"، مردفا بأنه "هناك عائلات لا تستطيع شراء الصابون والتايد".
فضلاً عن تثبيت الشاحنات بالمدينة، تقوم اللجان التابعة لوزارة التجارة العراقية بنشر حافلات صغيرة داخل المدينة لتوزيع المواد. فيما يقول بائعون أن "أسعار الحاجات تأخذ بالارتفاع يومياً".
وكان المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، أعلن أن الوزارة قررت توفير الأسماك واللحوم والأجبان باسعار مخفضة أيضاً، بعد إعلانها ضخ كميات كبيرة من بيض المائدة والطحين والحليب إلى الأسواق المحلية بأسعار مخفضة، منوّهاً إلى أن خطواتها لا تهدف لإيقاف نشاط القطاع الخاص، إنما وقف الاحتكار.