الاتصالات تصدر قرارات تخص «المدعوم» وتوجه تحذيرا لمزودي الإنترنت
23-شباط-2023
بغداد ـ العالم
أعلنت وزارة الاتصالات، أمس الأربعاء، حزمة من القرارات الخاصة بشأن الاشتراك المدعوم لخدمة الإنترنت، وذلك رداً على عدم تعاون بعض الشركات المزودة للخدمة أو الوكلاء أو تحميلها أجورا إضافية او فرض اشتراطات غير مطلوبة مقابل تفعيل الاشتراك.
وبينت وثيقة أصدرها مكتب وزيرة الاتصالات، طالعتها "العالم"، إنه "يمنع منعاً باتاً مطالبة المواطن باية مستمسكات ثبوتية أو ملئ أية استمارات أو طلب معلومات مقابل تفعيل الاشتراك المدعوم، ويجب أن يتم تفعيل الاشتراك بكل بساطة أسوة بالاشتراكات الأخرى المعمول بها سابقاً دون الحاجة لأي متطلبات، كما يجب أن يجب أن يكون الاشتراك المدعوم متاح لدى أي وكيل ولا يحق لأي وكيل الامتناع عن بيعه للمواطن".
وشددت الوثيقة على "اعتماد مضاعفات الاشتراك المدعوم المبينة وهي: 15 ألف دينار [ مجاني 10 + 100 كيكا ]، و 30 الف دينار [ مجاني 50 + 200 گيكا ] ، و 40 الف دينار [ مجاني 100 + 300 گيكا ]، و60 ألف دينار [ مجاني 200 + 500 گيكا ]".
وألزمت الوثيقة "كافة الشركات المجهزة لهذه الخدمة بتفعيل تطبيق قياس السرعة وحجم السعة المزودة للمواطن والسعة المجانية مع الإشتراك المدعوم وتضمينها رقم الشكاوى الذي يمكن المواطن من الاتصال بمجهز الخدمة الرئيسي، على أن يتوقف تنقل الوكلاء للتزود بالخدمة من مجهز الى آخر إعتباراً من تاريخ 1 آذار 2023 وحتى إشعار آخر".
كما الزمت الوثيقة الشركات بـ"توفير مضاعفات الاشتراك المدعوم بنفس السرع العالية غير المحددة وتنفيذ المتطلبات الفنية التي طلبتها الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية في التوقيتات المحددة وبمنتهى الدقة، وعدم بيع سعات الإنترنت للشركات غير المرخصة". كما الزمت الوثيقة الشركات بـ"توفير مضاعفات الاشتراك المدعوم بنفس السرع العالية غير المحددة وتنفيذ المتطلبات الفنية التي طلبتها الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية في التوقيتات المحددة وبمنتهى الدقة، وعدم بيع سعات الإنترنت للشركات غير المرخصة". كما حملّت الوثيقة الصادرة عن مكتب وزيرة الاتصالات الشركات المزودة للخدمة المتعاقدة إصولياً "أية مخالفات يرتكبها الوكلاء وأصحاب الأبراج الذين تتعامل معهم، والمسؤولية الكاملة في حال امتناع الوكيل عن بيع الاشتراك المدعوم"، على أن يعتبر ما ورد في هذا الكتاب "تنبيهاً أخيراً للشركات المجهزة للخدمة، فيما سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً للعقود المبرمة في حال عدم الإلتزام والتي يمكن أن تصل الى فسخ العقد. وبينت وزارة الاتصالات الغرض من إصدار هذه الوثيقة بانه جاء "ردا على عدم تعاون بعض الشركات المزودة للخدمة وبعض الوكلاء وامتناع بعضهم عن تزويد المواطنين بالخدمة او تحميلها أجورا أكثر من سعرها المحدد وفرض شروط صعبة على المواطنين (غير مطلوبة) مقابل تفعيل الاشتراك".