الروائي الإسكوتلاندي روج غلاس: أنا يهودي ولكن عندي إيمان بإرادة الشعوب ومنهم الفلسطينيون
18-أيلول-2022
حوار/ د. صالح الرزوق
روج غلاس روائي وناقد إسكوتلاندي معاصر، يعمل بتدريس فنون الكتابة في جامعة ستراثكلايد. كانت له علاقة متينة مع ألاسدير غراي، وأثمرت عن كتابة سيرة غراي المفصلة بعمل تابع فيه فصول حياته الاجتماعية والإبداعية. يرسم غلاس في كتاباته صورة للإنسان الضعيف والمهمش، والذي لا تكون المعرفة ولا الثقافة بين أولوياته، ولذلك يوظف اللغة المحكية، ويقدم لنا بواسطتها لوحة عن جو فقير ومكشوف. بدأ غلاس موسم نشاطه الأدبي برواية ”بدون ألعاب نارية”وصدرت عام 2005، وتبعها بعدة تجارب في الرواية والقصة، منها “أمل بمواليد جدد” 2008، و“حب وجنس وترحال وموسيقا” 2014، وغيرها. لفهم مكوناته وموقفه من عدة مسائل في الأدب والحياة، أجرينا معه اللقاء التالي.
س: هل تعتقد أن الخيال الإسكوتلاندي مختلف عن السرد الإنكليزي والأوروبي؟.
جواب: أعتقد أن كل الأمم تكتب قصصها الثمينة، ولكن نحن لا نقرأ دائما كل شيء. بالنسبة لي ولدت في إنكلترا ولكن اخترت أن أعيش في إسكوتلاندا معظم حياتي فيما بعد. وتبين لي أن المجتمعين يشتركان بأشياء متعددة - غير أن إسكوتلاندا تحمل تقاليد غنية وعريقة في السرد وسرعان ما وقعت بغرامها بعد عن انتقلت إلى غلاسكو عام 1997. ويمثل تلك التقاليد ألاسدير غراي، أغنيس أوينز، جاكي كاي، كاثلين جيمي، جيمس كيلمان، وآخرون. إنها أساليب وأنماط مختلفة ورائعة. ورغم أن إسكوتلاندا بلد صغير، كان في معظم الأوقات متأثرا بالتاريخ الإنكليزي، وجدت كل الكتابات الهامة طريقها إلى النور. ولكن لا تعاني أوروبا من هذه الحالة، أمة صغيرة داخل أمة أكبر منها. ومع ذلك يصعب التعميم. وكان بعض أدبائي المفضلين أوروبيين أيضا.
سؤال: هل أثر الحكم الذاتي - واللامركزية بالأدب الإسكوتلاندي. أقصد هل حمل الأدب الإسكوتلاندي على الدخول في عصر جديد بعناصر ومكونات جديدة غير المضمون. وتشمل الخطاب كله؟.
جواب: نعم بالتأكيد تغير الخطاب. ولكن ليس كل الأسكوتلانديين مع استقلال إسكوتلاندا، العديد منهم فقط. وقد اهتم هؤلاء بحملة عام 2014 خلال الاستفتاء. وقدمت الأمة مناقشات وكتابات كثيرة لاكتشاف وتحديد معنى إسكوتلاندا الحديثة المرتبطة جزئيا بإنكلترا ودون التخلي عن مشاعر ملحوظة بالانفصال. واليوم وأنا أفكر بهذا السؤال دخل على مسرح حياتنا السياسية رئيسة وزراء محافظة جديدة لم تقترعها المملكة المتحدة. وإسكوتلاندا محرومة من القاعدة الواسعة للمحافظين. وهذا سيساعد على زيادة التباعد والعزلة بين الثقافتين.
سؤال: من هي الشخصيات الأدبية المؤثرة بالسرد الإسكوتلاندي في الوقت الحالي؟.
جواب: في إسكوتلاندا "منتج"، وهذا تقليد عريق، يقدم للأمة شاعرها الوطني. يمكن تشبيه ذلك بأمير الشعراء في المملكة المتحدة، لكنه لا يمت بأي صلة للعائلة المالكة. وآخر اثنين كانا جاكي كاي، وكاثلين جيمي، وهما شاعرتان من طبقة ممتازة وأيضا لهما أعمال نثرية رائعة غير روائية. فمقالات كاثلين جيمي تدور حول أساليبنا المحتملة في رؤية عالمنا، وكيف ننشغل أو نشتبك مع هذا العالم. وعملها يتمتع بروح خلابة. وأنا معجب بها. ولكنني مضطر لأن أقول إن ألاسدير غراي شخص له وجود ترك أثره على كل أوقات القرن العشرين وبعدة أشكال - الرواية، والفنون البصرية، والبورتريه، والأدب التأملي والساخر والمسرح - يمكن أن تقول كل شكل يخطر في الذهن. كان كاتبا هاما. وقدم أعماله بلغة عميقة يغلفها الحنان ومشاعر التضحية والنبالة.
سؤال: ما رأيك باستعمال المحكيات في الأدب الرسمي؟. ألا تعتقد أنه يسبب الفوضى وسوء الفهم؟. أو ربما يقود إلى العزلة في المستقبل وانفصال الجيل التالي عن ماضي الأمة؟.
جواب: طبعا يوجد دائما فرصة لأن تدب الفوضى وتؤخر التفاهم، ولكن ببساطة أعتقد أنه يجب توفير الحرية للكاتب في كل مكان كي يستعمل صوته، مهما كان هذا الصوت، وأن يوظف لغته الشفهية. وأحيانا يحرم بعض الناشرين الإسكوتلاندي من حرية أن يكتب ذاته، وهذا لا يمنع وجود أعمال مشهورة مكتوبة باللهجة المحلية. ومنها "اللحاق بالقطار" لآيرفين ويلش، وهي رواية مكتوبة بلهجة فئة من مدينة إدنبرة. وقد وصلت الرواية إلى قلوب كل القراء. وهو شيء طبيعي. وأعتقد إذا كنا مستعدين لتلك الأصوات نحن نساهم في تقوية الأمة وليس إضعافها.
سؤال: ماذا عن الواقعية؟. هل تعتقد أنه بمقدورنا محاكاة ونسخ الواقع دون التورط بأوهام وتأويلات شخصية؟. هل يمكن للواقعية أن تكون بريئة دون طابع شخصاني وذاتي؟.
جواب: المسألة بسيطة جدا. لا أعتقد أن الكاتب يعرف أكثر من المهندس أو عامل البناء أو السائق - وأرى أن كل الكتابات ذاتية. وكلما اخترت كلمة أنت ترفض احتمال ورود كلمة مرادفة. وهذا شيء ذاتي تماما.
سؤال: ما رأيك بسلمان رشدي. لو أنه ظاهرة أدبية لماذا لم نسمع عن آخرين يواجهون المخاطر مثل تسليمة نصرين (بنغلاديش) ونصر حامد أبو زيد (مصر)؟؟.
جواب: لست عاشقا لأعمال سلمان رشدي، لكن قرأت واستمتعت بعدد من مؤلفاته في السنوات السابقة. ومن الطبيعي أن الهجوم الحالي عليه لعب دورا كبيرا في شهرته. في مهرجان إدنبرة للكتاب في هذا العام، بدأت كل الأمسيات بسطر من كتابات رشدي، للتعبير عن التضامن معه. وبالتأكيد يوجد آخرون يعانون ولم نسمع بهم، وهناك ضحايا حازوا على الاهتمام ولكن العديد (أحيانا ضحايا من غير البيض) في المملكة المتحدة لم يتلقوا نفس القدر من الانتباه. نعم. يوجد الكثير من الأصوات الصامتة، ومن الأصوات المكبوتة. ولكن يجب أن يحظى رشدي بحقوقه مثل بقية الكتاب: ليعبروا أمام الملأ عن ما يراه وجدانهم صائبا.
سؤال: بدأ المنعطف الفعلي في الأدب العالمي من إيرلندا مع جيمس جويس وصموئيل بيكيت، ولكنه كان بلغة إنكليزية. هل تعتقد أن الدوافع سياسية؟. والإيغو الإيرلندي رغب بتحدي المثل الإنكليزية التي وضع أسسها العقل الكلاسيكي في السرد. ولماذا لم تبادر إسكوتلاندا لخطوة مماثلة، وتنفصل عن الفضاء الإنكليزي؟. هل تعتقد أن إسكوتلاندا رهينة للتجربة الإنكليزية؟.
جواب: آه يا صالح. هذه بداية حوار مطول. هاه هاه هاه. بالتأكيد للأدب الإيرلندي معنى سياسي، والقيمة الأكبر موجودة في الشكل والأساليب الأدبية. بعض أدباء إيرلندا، دون شك، أرادوا تحدي أدوات السيطرة الإنكليزية، ولا يزال بعضهم يدفع بهذا الاتجاه. آخرون يكتبون بثقة عن إيرلندا دون أن يفكروا بالإنكليز. وفي الذهن كيفن باري وكلير كيغان. بالإضافة لكبار آخرين. ما أريد أن أقوله أن الأدب الإسكوتلاندي حاول بعدة طرق الابتعاد عن الفضاء الإنكليزي. ولكنها خطوة متدرجة، جزئيا لأن إسكوتلاندا لم تحصل على استقلالها، وهي جزء صغير من سوق الكتاب البريطاني. وبالعادة يشتهر الخيال الإسكوتلاندي في مجال قصص الجنايات الإسكوتلاندية الغامضة، وهو مجال معروف وشائع في إنكلترا. إنما دوغلاس ستيوارت الحائز على البوكر استثناء من ذلك.
سؤال: كيف تنظر إلى جائزة المان بوكر؟. هل هي أصيلة أم أنها للمجاملات - وربما وراءها برنامج سياسي مستور كما هو شأن جائزة نوبل في بعض الحالات؟. هل توافق على قراراتها وبالأخص حينما احتفلت بأعمال تجريبية لأولغا توكارشوك؟. وما رأيك بتوكارشوك، وبيكيت، وبروست؟. هل هم كتاب سرد أم نثر أدبي؟. وهل الحداثة تعني اختراع أساليب مختلفة تذكرنا بلاعب الأكروبات في السيرك والممثل البديل الذي يحل محل الممثل الأساسي في المشاهد الخطيرة؟.
جواب: لا أعتقد بوجود مؤامرة بوكر خطيرة. وأظن أن الناشرين يروجون لكتابهم ليحصلوا على اعتراف من خلال الجائزة (ولدينا كثيرون منهم في المملكة المتحدة). ولكن يوجد القليل من الفرص للكتاب للتقدم ولكسب قراء في حال عدم ربح جائزة معروفة. بعض الأدباء قلقون جدا من ذلك. أنا لا أهتم. في بعض السنوات أحب قائمة البوكر القصيرة، وفي سنوات غيرها لا أتحمس جدا - ولكنها مكان من مجالات قليلة يمكن أن يحصل فيها السرد على دعم هام لتوسيع قاعدة جمهوره. لم أقرأ توكارشوك ولا بروست، ولكن أنا محب لبيكيت. وأرى نفسي مهتما بالتجارب الأدبية الحاضرة والسابقة. ولا أعترض على المسابقات الأدبية، وحصولي على جائزة سومرست موم ساعدني حتما على متابعة مهنتي ككاتب. وحتى أن ترشيحي لعدة جوائز، ولو لم أكسبها، ساعد على التعريف باسمي، على اعتبار أن رواياتي لم يتم تداولها بأرقام كبيرة. وهذه مشكلة من مشاكل صناعة الكتاب - إلا أنني رغم كل الصعاب جزء من هذه الصناعة وهذا السوق.
سؤال: وردت في قصصك ورواياتك إشارات عابرة عن شؤون عربية منها اسم ابن لادن، فلسطين، إلخ. هل لديك انطباع محدد حول العصر العربي الحالي، في السياسة والثقافة والدين؟.
جواب: أحترم الثقافات العربية وأعمل مع طلبة عرب وأقوم بتدريس العديد من الطلاب العرب والأوروبيين. وشاركت بنشاط عن الأدب العربي في مهرجان إدنبرة الدولي للكتاب في شهر آب/أغسطس الماضي. ولا أريد التعميم ولكن أنا يهودي. وأومن أنه من حق فلسطين أن تكون موجودة وأنه يتوجب على كل الفرقاء أن يعملوا ويعيشوا في ظرف يضمن لهم التساوي بالحقوق. ومعظم يهود بريطانيا يؤمنون بذلك. وأيضا يدعمون القضية الفلسطينية. وهذا لا يعني فرض رأيي على الآخرين. إنه موقفي الشخصي فقط.
سؤال: ماذا كان موضوع ندوة إدنبرة؟.
جواب: كنت مديرا للندوة، ومنظما للحوار، وناقشنا كتاب "أنت لم تنهزم بعد" للمدون علاء عبدالفتاح، وهو حاليا رهن الاعتقال.
سؤال: ماذا تعني فلسطين لك؟. هل هي شيء موجود أم أنها جزء من الماضي مثل ألمانيا الشرقية والنازية والاتحاد السوفياتي. تاريخ آفل؟
جواب: أعتقد أنها جغرافيا حقيقية. مكان ويستحق شعبه الرحمة والاحترام والانتماء للإنسانية. غير أن الواقع لا يسير بهذا الاتجاه. ولدي أمل ضئيل بتبدل الاتجاه وتحسينه، ولا يسعني أن أتكلم بالنيابة عن الفلسطينيين، فأنا لا أعيش معهم بمكان واحد. ولكن هذه خلاصة رأيي.
سؤال: تدور حبكة رواياتك حول أفراد. ولا تهتم بالمكان. وهذا ما لاحظته في القصص التي تدور أحداثها في أريزونا. أنت ذكرت أريزونا كما لو أنها مسرح يستضيف الأحداث والشخصيات. هل من تعقيب؟؟.
جواب: بالنسبة لي المكان متحرك. وأنا أهتم بالجانب الذاتي من حياة الشخصيات المعقدة والمهشة والمتداعية. وهذه هي التراجيديا. وأحيانا تكون البيئة حاسمة في الكتابة والتعبير عنها - وقد انتهيت للتو من كتاب عن مايكل فايبر، و هو كاتب مهم من أصول مختلطة إسكوتلاندية وهولاندية وأسترالية، وأعماله تدور حول علاقاتنا المتشابكة مع البيئة. ولكن باعتقادي أنا أختلف عنه. في قصصي يمكن لأريزونا أن تكون في أي مكان. وهي تمثل لي فرصة للهروب. والعديد منا بحاجة لفانتازيا أو حلم بمكان آخر كي تتمكن من التأقلم مع الحياة اليومية العارية.
سؤال: بالمقارنة مع جيمس كيلمان وألاسدير غراي وألكسندر تراكي وآلي سميث أنت تركز في رواياتك على العلاقات بين الشخصيات وعلى اهتماماتها، وعلى ميولها وهي تصعد على سلم حياتها الاجتماعية، بينما الاتجاه العام يفضل اكتشاف العالم الداخلي للبطل. أقصد أنت تلامس العاطفة ولكن لا تحولها إلى صراع نفسي وداخلي. لماذا؟.
جواب: آه. حسنا. هذا اختلاف كبير في رواياتي كما أعتقد. أنا موافق. وغالبا ما شرحت هذه الظاهرة لطلابي. أفضل أن لا أفشي أسرار العالم الداخلي. وعلى الشخصيات أن تكشف نفسها من خلال أفعالها، ومن خلال مشاهداتهم، وما يلاحظونه، وباستعمال حواسهم الخمس. ولا أكتب أبدا صفحات طويلة عن أفكار الشخصيات. مع ذلك لا أكره أن يفعل الآخرون ذلك. وهو ما أتجنبه وأفضل أن لا أتورط به.
سؤال: هل لديك خطة لتبديل اتجاهك في أعمالك القادمة؟،
جواب: نعم. انتهيت من رواية سياسية عن المهاجر التشيلي الذي جاء إلى إسكوتلاندا فارا من نظام بينوشيه عام 1974 وأصبح أول رئيس وزراء بريطاني مهاجر. مزجت في الرواية الواقع مع الخيال، وقد فعلت ذلك في أعمال سابقة، ولكن أكدت على المضمون السياسي في هذه المرة.
سؤال: أنت لا تكرر في رواياتك أجواء ألاسدير غراي. ماذا اقترضت منه بعد سنوات طويلة من الصداقة والتعايش؟.
جواب: استعرت منه أسلوبي في التعامل مع أفراد المجتمع، وأنا مستمر بهذه الطريقة. أخذت منه التعاطف والسخاء والتفاهم، وتصور الآخر -أو صناعته. وهذا هو سحر وفتنة السرد عندي، وقد تعلمت ذلك من ألاسدير. وكان هو بشكل عام الموجه التربوي الذي صقلني.
سؤال: لم تتوقف ماكينة النقد الثقيلة في بريطانيا عند أعمالك. وفي الذهن تيري إيغلتون وباتريك باريندير وآخرون. لكن امتدح جيل الشباب كتاباتك، لماذا هذا التكبر؟. هل هي مشكلة مستمرة ومتكررة ببن الأجيال. هل تعكس آثار عقدة أوديب؟؟.
جواب: كلا. لا يوجد ما يقلقني حيال ذلك - أنا لست بحاجة للمديح وأدرك أن القليل من الأدباء يمكنهم أن يكونوا مشهورين في وقت معين. وأنا أكتب لأن الكتابة والقراءة تساعدانني على استيعاب العالم المحيط بي. ولا أعتبر نفسي مفكرا عظيما. ولا أريد أن أجبر أحدا على اختيار طريقة حياته أو أسلوب كتابته. وأحب أدباء من كل الأجيال. وأعتقد أنني محظوظ جدا.
سؤال: هل أثرت حياتك الأكاديمية على كتابة الروايات؟. هل تعيق عملية الكتابة؟. وما رأيك بروائيين آخرين شغلوا مراكز أكاديمية أمثال دافيد لوج، إلخ؟.
جواب: بالتأكيد الحياة الأكاديمية تبطئ من تقدم الكتابة - ولكن تقدم لها الإحساس الأصيل بالانتماء والوضوح، وتقربني من عالم أنا مغرم به. وأحب قراءة ما يكتبه طلابي و أبذل جهدي لتحسينهم. وطبعا اختياري هذا يعيق تقدمي ومع ذلك لا أزال سعيدا. كثير من الأدباء لا يجدون شيئا يعتمدون عليه، أما أنا فلدي المهنة الممتازة في جامعة معروفة، حيث أكتب أحيانا. وعالمنا الراهن مليء بالرعب والمعاناة. وأرى أنني محظوظ جدا، ولا يمكن أن أتناسى ذلك.
سؤال: هل من توقعات للرواية الإسكوتلاندية في المستقبل؟ هل تعتقد أن اللغة الغيلية ستنبعث أو أن اللهجات ستحتل المشهد وتقود الرواية إلى عالم إسكوتلاندي خاص يؤسس لأدب وطني مستقل كما هو حال الآداب الفرنسية والإيطالية واليونانية...
جواب: أعتقد أن الأدب الإسكوتلاندي سيتيح الطريق لأصوات وتقاليد جديدة ولتشكيل مجتمعات قوامها مهاجرون ولهجات ولغات إلخ.. وأعتقد أن يد الأساليب القديمة ستنحسر. ولكن من يعلم، اضحكوا معي من فضلكم، أستطيع أن أخمن مثلكم، مثل جميع الآخرين...
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech