المغربي أيوب الكعبي فرس رهان أولمبياكوس لحصد اللقب القاري الأول
29-أيار-2024

بغداد - العالم
يشهد ملعب “آيا صوفيا” في العاصمة اليونانية أثينا، مساء اليوم الأربعاء، مباراة نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، حيث يلتقي أولمبياكوس اليوناني مع فيورنتينا الإيطالي.
وتستضيف أثينا المباراة النهائية للنسخة الثالثة من البطولة، حيث فاز روما بالنسخة الأولى 2022، فيما توج وست هام يونايتد الإنجليزي بلقب نسخة الموسم الماضي.
وسيحاول فيورنتينا ألا يذوق من نفس الكأس التي ذاقها الموسم الماضي بعدما خسر 1 – 2 أمام وست هام في نهائي النسخة الماضية للبطولة، ويعول في ذلك على مدربه فينشينزو إيتاليانو.
ويتسلح أولمبياكوس بنجمه وهدافه المغربي أيوب الكعبي، وهو هداف البطولة برصيد 10 أهداف، في سعي النادي اليوناني إلى تحقيق أول لقب قاري في تاريخه، وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بدوري بلاده برصيد 47 مرة.
على الجانب الآخر، سيكون فيورنتينا في محاولة جديدة لنيل لقبه القاري الأول منذ تتويجه بلقب كأس أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1961، وسيحاول تعويض خسارته نهائي الموسم الماضي.
لاعبو المدرب فينشينزو إيتاليانو مصممون على تعويض النهائي المخيب، عندما خسروا لقب النسخة الثانية أمام وست هام
يذكر أن فيورنتينا كان وصيفا للنسخة الثانية من دوري أبطال أوروبا عام 1957، حيث خسر أمام ريال مدريد في المباراة النهائية 0 – 2.
واستهلّ أولمبياكوس موسمه القاري في البطولة القارية الرديفة يوروبا ليغ، بيد أن الحظ لم يحالفه، فتابع المشوار في المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية كونفرنس ليغ. ورغم موسمه الصعب محليا حيث حلّ ثالثا في الدوري خلف باوك وأيك أثينا مخفقا في إحراز لقبه الـ48، وتغيير مدرّبه ثلاث مرّات، إلاّ أنّ نجاعة مهاجمه المغربي أيوب الكعبي أبقت على آماله بإحراز لقب قاري حتى لو كان رديفا. وقال مدرّبه الإسباني خوسيه لويس منديليبار القادم في فبراير الماضي بعد أن أقاله إشبيلية في أكتوبر “عندما جئت إلى أولمبياكوس، لم أتوقّع أن نصل إلى هذا الدور في أوروبا. كنت أجمع المعلومات عن الفريق. مع الوقت اقتنعت بإمكانية متابعة المشوار محليا وأوروبيا”.
وتابع “هذا مصدر فرح كبير لجميعنا وخصوصا جماهير أولمبياكوس”. واللافت أن المباراة ستقام على أرض الغريم المحلي لأولمبياكوس، أيك أثينا، على ملعب أيك أرينا.
وقبل الموسم الحالي، أخفق أولمبياكوس الذي تأسّس قبل 99 سنة، في تخطي دور المجموعات أوروبيا 14 مرّة في 16 محاولة. والفريق اليوناني الوحيد الذي بلغ نهائي مسابقة قارية، كان باناثينايكوس عندما خسر أمام أياكس الهولندي في نهائي كأس الأندية البطلة 1971.
وبعد تسجيله خمسة أهداف في أسبوع واحد في نصف النهائي في مرمى أستون فيلا 4 – 2، 2 – 0 الذي سيمثّل إنجلترا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تتركّز الأنظار على المهاجم المغربي الدولي أيوب الكعبي، مصدر الخطر الرئيس في صفوف أولمبياكوس. سجّل ابن الثلاثين عاما الذي يخوض مشاركته القارية الأولى 10 أهداف في 8 مباريات ضمن المسابقة القارية حيث يتصدّر ترتيب الهدافين.
كما سجّل هدفه الـ15 في 18 مباراة في أوروبا هذا الموسم، من ضمنها الأدوار التمهيدية وصولا إلى دور المجموعات في “يوروبا ليغ” حيث احتل أولمبياكوس المركز الثالث في مجموعته، ليصبح أكثر لاعب يسجّل في مسابقة قارية هذا الموسم.
ولم يسبق لأي لاعب أفريقي أن سجّل هذا العدد من الأهداف في موسم واحد ضمن أي من المسابقات القارية.
قال اللاعب الذي اضطر إلى ترك هاتاي سبور بعد الزلزال المدّمر الذي ضرب تركيا قبل خوض فترة قصيرة مع السدّ القطري، متذكرا طفولته عندما اضطر إلى التخلي عن دراسته للعمل كنجّار “عليك تذكّر ماضيك. سيبقيك هذا الأمر ثابتا ويحفّزك على القيام بالمزيد”.
وقبل تخطي أستون فيلا، عانى أولمبياكوس للفوز على مكابي تل أبيب (1 – 4، 6 – 1 بعد التمديد) في دور الـ16، ثم فنربهتشه التركي (3 – 2، 0 – 1 ثم بركلات الترجيح 3 – 2) في ربع النهائي.
في المقابل، يخوض فيورنتينا النهائي القاري السادس، بعد سلسلة من 13 مباراة دون خسارة في أوروبا. يصمّم لاعبو المدرّب فينشينزو إيتاليانو الذين حققوا انتصارات صعبة في الأدوار الإقصائية، على تعويض النهائي المخيّب في الموسم الماضي، عندما خسروا لقب النسخة الثانية أمام وست هام الإنجليزي 1 – 2.
وقال إيتاليانو الذي يطمح إلى إحراز اللقب وحجز بطاقة المشاركة في يوروبا ليغ “أولمبياكوس فريق قوي، شرس، ومجرّد فوزهم على أستون فيلا ذهابا وإيابا فهذا يعني أنهم يمتلكون الجودة”. وتابع مدرب الفريق الذي حلّ ثامنا في الدوري الإيطالي “رأس حربتهم (الكعبي) يسجّل بثبات، يمكنهم إغلاق المنطقة وشنّ هجمات مرتدة ناجعة. نحن في مدينتهم، لذا يمكنكم تصوّر الأجواء”.
وبلغ فيورنتينا المباراة الحاسمة، بعد تخطيه كلوب بروج البلجيكي بصعوبة (3 – 2، 1 – 1) في نصف النهائي، بعد تخطي مكابي حيفا (4 – 3، 1 – 1) في دور الـ16 وفيكتوريا بلزن التشيكي (0 – 0، 2 – 0 بعد التمديد) في ربع النهائي.
وعن النهائي الذي خسره “فيولا” الموسم الماضي، أضاف “هذا النهائي الثاني تواليا لنا في كونفرنس ليغ. نريد التعلّم من دروس تجربة الموسم الماضي. هناك فرصة كبيرة لجلب الكأس إلى فلورنسا”.
ويملك فيورنتينا رصيدا قاريا أكثر عراقة من خصمه المقبل، إذ توّج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية البائدة في عام 1961 ثم حلّ وصيفا فيها العام التالي، كما بلغ نهائي كأس الأندية البطلة في 1957 عندما خسر أمام ريال مدريد دي ستيفانو وخنتو 0 – 2. وحلّ وصيفا في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهنا) عام 1990.

خسارة هنا مكسب هناك صفقة هيلاري في الحياة والحب والحرية
26-أيلول-2024
«براد بيت مزيف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين
25-أيلول-2024
الرسالة الرابعة
25-أيلول-2024
الامم المتحدة: لا بد من ازالة الصهيونية!
25-أيلول-2024
انتحار نجمة تيك توك «كوبرا أيكوت» وسط صدمة متابعيها
25-أيلول-2024
جبار جودي أمين عام مساعد للاتحاد العام للفنانين العرب
25-أيلول-2024
حقي الشبلي.. عميد المسرح العراقي
25-أيلول-2024
تحذيرات من استخدام اسرائيل للمسيرات لاغتيال قادة المقاومة
24-أيلول-2024
اجراءات قانونية مشددة ضد حركات «دينية» شاذة
24-أيلول-2024
نقيب الصحفيين العراقيين يتلقى رسالة شكر من الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
24-أيلول-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech