جرحى بهجوم روسي على سومي وكييف تؤكد إسقاط 12 طائرة مسيرة
1-أيلول-2024

بغداد – وكالات
قالت السلطات المحلية الأوكرانية إن هجمات شنتها روسيا ليلاً ألحقت أضراراً بمؤسسة في منطقة سومي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص في الأقل، كما استهدفت منشأة صناعية في منطقة بولتافا.
وأدت ضربة جوية في مدينة سومي بشمال شرقي أوكرانيا إلى اندلاع حريق، مما دفع السلطات إلى مطالبة السكان بالبقاء داخل المنازل وإغلاق النوافذ.
وقال فيليب برونين حاكم بولتافا إن منشأة صناعية في المنطقة تعرضت للقصف في هجوم بطائرة مسيرة لكن دون وقوع إصابات.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 12 من أصل 18 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل فوق خمس مناطق، وسقطت أربع طائرات مسيرة أخرى فوق الأراضي الأوكرانية.
وأوضحت القوات الجوية في بيان عبر تطبيق المراسلة "تيليغرام"، أن روسيا استخدمت أيضاً صاروخاً من طراز (إسكندر-إم) خلال الهجوم.
كانت روسيا أعلنت أمس الخميس سيطرتها على قريتين إضافيتين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، فيما تواصل قواتها تقدمها في عمق البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو سيطرت على قرية ميكولاييفكا الواقعة على مسافة نحو 15 كيلومتراً من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وقرية ستيلماخيفكا في منطقة لوغانسك المجاورة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، حققت القوات الروسية تقدماً نحو بوكروفسك التي تعد مركزاً لوجستياً وكانت في السابق موطناً لنحو 60 ألف شخص.
وتواجه القوات الأوكرانية التي تعاني نقصاً في العديد والمعدات العسكرية، صعوبات في صد هجمات الجيش الروسي.
وشنت كييف في وقت سابق من شهر أغسطس (آب) الجاري هجوماً برياً مباغتاً على منطقة كورسك المحاذية للحدود الروسية سعياً إلى إبعاد الجيش الروسي عن دونيتسك، لكن موسكو ركزت هجومها على منطقة دونيتسك الصناعية وتقدمت على رغم الهجمات الأوكرانية في كورسك.
وتعرضت منطقة بيلغورود لقصف عنيف في وقت سابق هذا الشهر، وأجلي سكانها من عدد من القرى الحدودية، وأعلنت السلطات في بيلغورود الإثنين الماضي مقتل ستة مدنيين في هجمات.
وأطلقت قوات كييف في وقت سابق أغسطس الجاري هجوماً مضاداً كبير داخل منطقة كورسك المحاذية، بعد عامين ونصف عام من بدء الحرب.
وتتقدم قوات روسيا في الآونة الأخيرة باتجاه بوكروفسك، وأعلنت مراراً السيطرة على قرى مجاورة للمدينة، ولفت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل يومين إلى أن الوضع في "بوكروفسك وغيرها من أنحاء منطقة دونيتسك بالغ الصعوبة، إذ تتركز هناك الجهود الأساسية لروسيا والعديد الأكبر لقواتها"، مشيراً إلى تقرير لقائد الجيش أولكسندر سيرسكي
في وقت أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائد القوات الجوية ميكولا أوليشتشوك في أعقاب الإعلان عن تحطم مقاتلة إف-16 كانت كييف قد تسلمتها ضمن المساعدات العسكرية الغربية.
وكتب زيلينسكي على منصة تليغرام: "قررت استبدال قائد سلاح الجو في القوات المسلحة الأوكرانية"، بعد نشر مرسوم بذلك على موقع الرئاسة.
وتم تعيين قائد القيادة الجوية الوسطى أناتولي كريفونوجكا لقيادة القوات الجوية مؤقتا، وفق بيان أصدرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية.
ولم يوضح زيلينسكي أسباب القرار، لكنه يأتي بعد إعلان أوكرانيا تحطم مقاتلة من طراز إف-16 أميركية الصنع، كانت قد تسلمتها في الآونة الأخيرة بعدما طالبت بها الغرب مرارا طيلة عامين لمواجهة القوات الروسية.
وأورد الجيش الأوكراني أن حادث التحطم الذي أودى بالطيار أوليكسي ميس الذي تلقى تدريبا في الولايات المتحدة، وقع خلال هجوم روسي كبير بالصواريخ والمسيّرات الاثنين الماضي، ولم تدل السلطات الأوكرانية سوى بمعلومات ضئيلة عن الحادث.
من جهتها، قالت النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوغلا العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان إن المقاتلة الأميركية أسقطتها عن طريق الخطأ إحدى منظومات باتريوت للدفاع الجوي "بسبب سوء التنسيق بين الوحدات".
وفي رسالة على تليغرام، انتقدت بيزوغلا "ثقافة الكذب" داخل القيادة العسكرية الأوكرانية و"عدم محاسبة أي من الجنرالات" و"بقاء الجنرال أوليشتشوك في منصبه".
وأضافت أنها "المرة الثالثة على الأقل" التي تسقط فيها طائرة أوكرانية عن طريق الخطأ بواسطة الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأوضحت أن "الحادثين السابقين نسبا رسميا إلى الروس".
وقبل إقالته، وعد قائد سلاح الجو عبر فيسبوك أمس بـ"تبيان أسباب الكارثة الجوية" التي تعرضت لها المقاتلة، مؤكدا أنه "لن يخفي شيئا".
واتهم أوليشتشوك النائبة بيزوغلا بأنها تريد "تشويه سمعة المسؤولين العسكريين الكبار" والولايات المتحدة، الدولة المصنعة لمقاتلات إف-16 ومنظومة باتريوت للدفاع الجوي.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت أوائل أغسطس/آب أنها تلقت دفعة أولى من طائرات إف-16.
فيما أعلنت روسيا أن أي مقاتلات "إف 16" تُسلّم لأوكرانيا سيتم إسقاطها، مؤكدة أن هذه الأسلحة لن تقدم "حلا سحريا" للجيش الأوكراني، وذلك ردا على تقارير عن وصول أولى تلك الطائرات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "أعدادها ستتناقص تدريجيا، سيتم إسقاطها.. بالطبع، لا يمكن لتلك الإمدادات أن تؤثر بشكل كبير على مسار الأحداث على الجبهة".
وأكد مسؤولون ليتوانيون وأميركيون، أن كييف تسلّمت أول طلبية من الطائرات التي طال انتظارها، وهي مزودة بمدفع عيار 20 مليمترا وقادرة على حمل قنابل وصواريخ وقذائف.
وتطالب أوكرانيا منذ حوالي عامين شركاءها الغربيين بتسليمها طائرات "إف 16، الأهم في قائمة المعدات العسكرية الطويلة التي طلبتها من داعميها.
وتعهدت دول عدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تزويد أوكرانيا بأعداد من هذه الطائرات المقاتلة وتقوم بتدريب طيارين وأطقم أوكرانية منذ أشهر.
وجعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية إحدى أولوياته خلال اجتماعاته مع الحلفاء، في إطار الحملة الجوية الروسية المدمرة خلال الأشهر الأخيرة.
وفي مايو/أيار، قال زيلينسكي إن أوكرانيا بحاجة إلى حوالي 130 طائرة من طراز "إف 16" لتحقيق التكافؤ مع القوات الجوية الروسية.
ومع ذلك، وعد شركاء أوكرانيا بإرسال أقل من 100 طائرة من طراز "إف 16" حتى الآن على مدى سنوات عدة، بعد تدريبات مكثفة للطيارين الذين سيستخدمونها.

النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech