بغداد _ العالم
شهد سوق العقارات في أربيل تباطؤاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بسبب عدة عوامل، منها انعدام الثقة الذي ساد خلال الفترة الماضية بسبب تقلبات الاقتصاد، وركود بعض المشاريع الكبيرة، فضلاً عن ثورة في إنشاء المجمعات السكنية في بغداد والبصرة وسواهما بعد أعوام من غياب الاستثمار العقاري، ويقول أصحاب مكاتب البيع والشراء، إن ركوداً ضرب المدينة، حيث انخفضت أسعار بعض العقارات بنحو 10 آلاف دولار.
وقال دلشاد سيد سليم صاحب أحد العقارات منذ سنتين وسوق العقارات في أربيل في حالة تباطؤ مستمرة، وذلك لعدة أسباب منها توقف بعض المشاريع السكنية رغم سداد الأقساط.
دفع مئات المواطنين ثمن عقاراتهم السكنية وكان من المفترض أن تكتمل هذه المشاريع، لكن على أرض الواقع معظمها مجرد هيكل حتى اللحظة، الشيء الذي جعل بعض الناس خائفين من الشراء أو الاستثمار.
خروج النازحين من كردستان وعودتهم إلى المحافظات العربية، وإنشاء المجمعات السكنية في بغداد هما سببان آخران وراء إقبال أهالي الوسط والجنوب على الشراء في مدنهم.
وقال نوري صالح – مدير مبيعات إحدى مجمعات السكن في أربيل أسعار بعض العقارات السكنية انخفضت بمقدار 10 آلاف دولار، وكذلك انخفضت أسعار الإيجارات في بعض المجمعات السكنية بمقدار 100 إلى 200 دولار.