بغداد – العالم
كشف مدير دائرة السينما والمسرح جبار جودي، عن مشاركة عملين عراقيين في مهرجان المسرح التجريبي بدورته الـ 31 والمقام حاليا في جمهورية مصر العربية، فيما أكد أنه سيشهد تكريم الفنان العراقي ميمون الخالدي.
وقال مدير عام دائرة السينما والمسرح ونقيب الفنانين العراقيين جبار جودي: إن "العراق شارك بوفد رفيع المستوى من الشخصيات الفنية بمهرجان المسرح التجريبي بدورته الـ 31 والمقام حاليا في مصر"، موضحا ان "هنالك تركيزا على جهود الشباب الباحثين والنقاد المساهمين بالندوات الفكرية المقامة في المهرجان".
وأضاف، أن "الأعمال الفنية العراقية المشاركة بالمهرجان تضمنت مشاركة الفرقة الوطنية للتمثيل في دار السينما والمسرح بمسرحية (تاء التأنيث ليست ساكنة)،وهي للمخرجة والممثلة والكاتبة مروة الأطرش والتي خرجت كنتاج لورشة الجسد التي أنجزت في بغداد على هامش الدورة 14 من مهرجان بغداد المسرحي، المسرحية تتحدث عن المرأة والمظالم المتعلقة بحياتها اليومية في المنزل والعمل ومن قبل أفراد الأسرة، وصولاً إلى تأثير أبعد الناس عنها، كلها شجون تناولتها المسرحية بكثير من العمق والوعي رغبة في التخفيف من السلطة الظالمة التي تتحكم بمجريات حياتها، ضايا مجتمعية لخمس نساء عانين من التعنيف وقسوة المجتمع الذكوري. كما روجت “مروة” سابقا لعرضها بعبارات تحفيزية تدفع بالنساء لمواجهة كل العقبات التي قد تقف بطريقهن، من خلال التعمق بالتفكير والرسم لحياتهن بما يتلاءم مع أحلامهن. فكتبت “لا أدعوكِ إلى ثورة عارمة، لكني أدعوكِ إلى التفكير”.
العمل المسرحي الاخر الذي اعلن عنه جودي هو مسرحية (حكاية درندش )، وهي من تأليف واخراج وتمثيل الفنان ماجد درندش، المسرحية توثق سيرة حياتي بين الهروب من العسكرية داخل العراق، والتشرد بين دول العالم فهي شريط تسجيلي يسير بخطين متوازيين الأول حكاية درندش الطالب الذي يعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي في الشورجة مرورا برحلته الحياتية الشاقة ما بين بغداد و مدينة العمارة والاردن واليمن والهند وصولا إلى أستراليا ، والخط الثاني قصة وطن من دخول النظام السابق إلى الكويت والحصار وضيق العيش ، لنقابة الفنانين العراقيين، بالإضافة إلى تكريم الفنان الكبير الدكتور ميمون الخالدي"، مبينا أن "كل هذه المشاركات أحيطت بالرعاية والاهتمام من أجل الوصول الى المحافل العربية والعالمية وتحقيق أهدافها".