عملية عسكرية تركية في شمال العراق مجددا والضعف الحكومي يقوي «مخالب النسر»
20-تشرين الثاني-2022
بغداد ـ العالم
أعلنت وزارة الدفاع التركية شن قواتها عملية "المخلب-السيف" الجوية في إقليم كردستان وشمالي سوريا.
وقصفت الطائرات الحربية التركية عدة مناطق من مدينة كوباني في روجآفا.
من جهته، علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، على القصف التركي المتجدد على مناطق مختلفة في إقليم كردستان، قائلا: ان "القوات التركية تجدد القصف التركي، بسبب عدم وجود ردود قوية من الحكومة والجهات المعنية على الاستهتار التركي بسيادة العراق، واكتفاء الحكومة بالردود الخجولة فقط".
وكشفت وزارة الدفاع التركية، حصيلة عملية "المخلب-السيف"، بأن 89 هدفا، بما في ذلك ملاجئ ومستودعات ذخيرة، دمرت في ضربات جوية على قواعد لمسلحي حزب العمال في شمال العراق وشمال سوريا.
وأضافت أن الضربات استهدفت قنديل وأسوس وهاكورك في العراق وكوباني وتل رفعت والجزيرة وديرك في شمال سوريا.
وقال عودة، إن "كردستان جزء من العراق ويهمنا وضعها الأمني والاقتصادي ولنا فيها أخوة وأشقاء ويربطنا مصير واحد"، مؤكدا أن "ما يحدث في الإقليم مؤلم خاصة مع وجود أخطاء كارثية لأحزاب السلطة".
وأضاف: "من 3-5 آلاف مسلح أجنبي موجود في إقليم كردستان يمثلون أحزابا وتيارات ذات توجهات مختلفة"، مؤكدا أن "وجودهم بالأساس غير دستوري والإقليم سيكون في عاصفة التدخلات الإقليمية التي سيدفع ثمنها في نهاية المطاف البسطاء من الكرد".