مواطن نجا من قبضة داعش بعد أكثر من 5 أشهر من خطفه.. هذه قصته
22-شباط-2023
بغداد ـ العالم
نجا مواطن من محافظة كركوك بعد أسره من قبل تنظيم داعش لأكثر من خمسة أشهر وعشرة أيام، وعاد إلى أحضان عائلته.
وروى هذا المواطن قصة أسره، وكيف أن طعامه على مدار تلك الفترة كان (الدبس) فقط.
آرام هادي من أهالي كركوك، وقع مع صديق له يوم (28 آب 2022) في كمين لمسلحي تنظيم داعش بمنطقة (جبل بور)، ما أسفر عن قتل صاحبه فيما وقع هو في الأسر، ثم وبعد بقائه في الأسر لمدة 170 يوماً أطلق المسلحون سراحه في ليلة ظلماء عندما فكوا وثاقه وقالوا له: "اذهب".
وحسب آرام هادي، كان آسروه من مسلحي داعش، وأبقوه طوال تلك الفترة مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، لذا لم يكن يعرف أين هو، ويقول إنهم كانوا يطعمونه (الدبس) فقط وزرقوه بسبع أبر.
لم يكن المسلحون يحدثونه، لكنهم كانوا يتكلمون العربية فيما بينهم، ولهذا خمّن أنهم من مسلحي تنظيم داعش.
بعد أن أطلقوه، وصل آرام هادي، وهو متزوج وله أربعة أولاد، إلى راعٍ من ناحية ليلان، ليعود من هناك إلى أهله.
في وقت متأخر من ليلة الأحد (19 شباط 2023)، أطلق المسلحون سراح آرام هادي في مكان قريب من قرية طوبخانة، المجاورة لناحية ليلان، وتركوه في العراء.
يروي آرام هادي قصته ويقول: "عصبوا عيني وقيدوا يدي وأخذونا (هو وصاحبه) إلى مكانٍ ما. كانوا يتحدثون العربية، لكني لم أكن أعرف المكان، فكيف يمكن أن تعرف أين أنت بينما أنت معصوب العينين؟ خلال الأشهر الستة، لم أر النور، لا في النهار ولا في الليل".
ويشير آرام هادي إلى أنه عندما كان يريد قضاء حاجته كان اثنان من المسلحين يصحبانه إلى دورة المياه ويعيدانه، ويقول: "لم يقولوا لي أي شيء. قبل يومين من إطلاق سراحي فكوا وثاقي وأزالوا العصابة عن عيني وأفلتوا رجلي، ثم جاؤوا بي إلى وادي روخانة وألقوني هناك".
كان آرام بيشمركة قبل وقوعه في الأسر، وكان أهله يبحثون عن أثر له، لكنهم يقولون إنهم لم يتوصلوا إلى أي خبر عنه، إلى أن اتصل بهم بعد تحريره، بمساعدة أحد الرعاة فذهبوا لنجدته رفقة قوة من الكوماندو.
ويقول هيرش هادي، وهو شقيق آرام: "لم نعرف عن آرام شيئاً من اليوم الأول إلى الأخير. كانوا فقط يقولون إن داعش أسره. كنا نسأل شيوخ العرب والناس، ولم نحصل على شيء".
ريبوار أحمد، من أهالي المنطقة قال: "أنا رأيت الدواعش بعيني، دخلت بينهم لكن عناية الله أنقذتني، وبعدي، في 28 آب وقع خالي علي في كمينهم وقضي عليه".
وأضاف ريبوار أحمد أن "هذه السلسلة تمتد إلى منطقة روخانة، وهي خالية لمسافة 30 إلى 50 كم، وتقع بين البيشمركة والجيش العراقي. الدراجات النارية (التي يستخدمها المسلحون) تجيء وتذهب يومياً".
تهديدات داعش قلصت عدد العوائل المقيمة هنا، بحيث لا يتعدى عددها عدد أصابع اليد الواحدة، ومع أن قرية جبل بور قريبة جداً من مدينة كركوك من جهة الشرق، لكن هذه الأحداث تدفع إلى إخلاء المنطقة تماماً.
مؤشر عالمي نسوي يضع العراق في المرتبة ١٢٣ بخصوص أفضل النساء
12-أيار-2025
من مخيم الهول الى مركز الأمل.. عراقيات يستعدن الأمان
12-أيار-2025
مجلس الوزراء: تجهيز المولدات الأهلية بالكاز مجاناً
12-أيار-2025
طهران تنهي الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن: برنامجنا النووي خط احمر
12-أيار-2025
أبورغيف: العتبة الحسينية منبر أساسي في التوجيه والإصلاح
12-أيار-2025
استياء شعبي من الحكومة.. ملفات الحنطة والقمة والشرع وخور عبدالله تثير الجدل
12-أيار-2025
البرلمان.. 130 تشريعًا متوقفًا و8 جلسات لم تُعقد ورواتب تُصرف لنواب غائبين
11-أيار-2025
بسبب خور عبدالله.. مطالبة برلمانية بمنع الكويت من حضور قمة بغداد
11-أيار-2025
العوادي: لا يوجد ربط بين المساعدات للدول العربية وحضور قمة بغداد
11-أيار-2025
السياسة في العراق.. تدوير للفشل أم تعطيل للتغيير؟
11-أيار-2025
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech