موقع أمريكي يستعرض قصة القاء القبص على صدام حسين
13-كانون الأول-2022
بغداد ـ العالم
حلت يوم أمس ذكرى اعتقال الرئيس الأسبق صدام حسين، في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2003، عندما القت قوة امريكية القبض عليه بينما كان يختبئ في حفرة في الأرض بالقرب من مسقط رأسه في تكريت.
واستعاد موقع "جاكسون فيل" الامريكي الذكرى، مشيرا الى تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الامريكية في ذلك اليوم يقول انه "بعد ثمانية أشهر وأربعة أيام من سقوط بغداد، قام جنود فرقة المشاة الرابعة وفريق سري من الكوماندوز بإخراج صدام حسين من حفرة، أصغر بكثير من الحفر التي تسببت بها القنابل الامريكية التي أخطأته في الليلة التي بدأت فيها الحرب".
وذكرّ التقرير الأمريكي بإعلان الحاكم المدني بول بريمر، وهو ممثل الرئيس جورج بوش في بغداد في ذلك الوقت، خلال مؤتمر صحفي بنهاية ذلك الأسبوع عندما قال "أيها السيدات والسادة، لقد نلنا منه. الديكتاتور مقبوض عليه".
وكان بوش قد وصف تلك المرحلة بأنها "حقبة مظلمة ومؤلمة" للعراق، مشيرا بذلك الى بدء الولايات المتحدة وبريطانيا حملة "الصدمة والترويع" التي بدأت في 19 آذار/ مارس 2003، بهجمات جوية ليلا، ثم اعلانه في الاول من ايار/ مايو الانتصار واكتمال المهمة.
لكن التقرير لفت إلى أن ذلك ظل يعني استمرار سقوط العديد من الضحايا، الا ان اعتقال صدام حسين كان بحسب الجنود الامريكيين "كان يوما عظيما للقوات، ويوما مهما لادارة بوش، وربما الاهم من ذلك كله انه كان يوما عظيما للشعب العراقي".
ونقل التقرير عن أحد المحاربين القدامى، ديفيد شوار، الذي شارك في حرب الخليج، قوله إن "فرقة المشاة الرابعة قدمت لبلدنا هدية كبيرة بمناسبة عيد الميلاد"، مضيفا أنه كان من المهم التوصل الى خاتمة ما.
ولفت التقرير إلى أن صدام حسين حوكم في نهاية الأمر بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية، ثم جرى إعدامه شنقا في 30 كانون الأول/ ديسمبر من العام 2006.