بغداد - العالم
اعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع ان الدورة الثانية لمهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب ستقام نهاية عام ٢٠٢٥، وسيكون البرنامج فقرة ثابتة في المنهاج الحكومي للسنوات المقبلة بهدف ضمان حقوق شبابنا الطامحين لصناعة الافلام.
وقال الوزير المبرقع خلال رعايته وحضوره حفل توزيع جوائز المهرجان الذي اقيم في قرية دجلة في العاصمة بغداد بحضور ضيوف العراق من السينمائيين الشباب والنقاد وشخصيات فنية وثقافية والملاك المتقدم وموظفي وزارة الشباب والرياضة، ان الوزارة ستقدم ست منح للمشاركين في الدورة الثانية، مبينا ان المهرجان الذي رعاه رئيس مجلس الوزراء، والحكومة التي عرفت بدعمها للشباب والرياضة، سيكون محطة لتحقيق تطلعات شبابنا في صناعة الافلام مقدما شكره لكل من اسهم في انجاح هذا الكرنفال ولكل من ساعدنا في انجاز هذا المهرجان، ولاسيما سينمات فوماكس التي تمتلك صالات عرض بتقنيات عالية جدا تضاهي ماموجود في العالم، ونأمل ان يتواصل دعمها للشباب.
وتنافس على الجوائز ٤٠ فيلما للافلام القصيرة تم مشاهدتها من قبل لجنة التحكيم برئاسة السيد علاء المفرجي التي قررت منح جائزة فيلم روائي قصير للفلم ١٩٨٨/٨/٨، وفيلم روائي قصير اول للفيلم السطح، وجائزة فيلم وثائقي للفيلم برسار، وجائزة فيلم وثائقي أول للفيلم حدث ذات مرة في الموصل.
وكرم وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع الفائزين الاربعة بجائزة المسلة من تصميم وتنفيذ الفنان التشكيلي احمد البحراني، فيما قررت لجنة التحكيم تقديم جائزتها الخاصة الى وزير الشباب والرياضة لدعمه ورش صناعة السينما، والذي اهداها بدوره الى المدير التنفيذي للمهرجان السيد خالد الزهراو.
كما كرم المهرجان الفنان والسينمائي انتشال التميمي والمخرج محمد الدراجي أحد صناع الفيلم العراقي.
وشهدت الاحتفالية كلمات لمدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب الدكتور فائز طه سالم والمدير التنفيذي للمهرجان السيد خالد الزهراو والمخرج محمد الدراجي.
اربعة ايام مفعمة بالفن والتألق والثقافة باجواء بغدادية ساحرة احتضنها مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب في دورته الأولى، التي وضعت بصمة نجاح وحماس لدورة مقبلة ستكون اكبر بالتاكيد ، ليصنع هذا المهرجان الشبابي مكانة مهمة بين اكبر المهرجانات المشابهة في العالم .
الدكتورة الفنانة شذى سالم ، اعربت عن سعادتها وسط هذه الاجواء المفعمة بالفن والحياة ، مشيرةً إلى أن المهرجان يمثل بوابة لتنمية المواهب السينمائية الشابة وصناعة سينما عراقية متميزة قادرة على المنافسة عربيًا، ويسجل خطوة مهمة تحسب لوزارة الشباب والرياضة النشطة ووزيرها الدكتور أحمد المبرقع الذي احدث نقلة حقيقية في ميدان الانشطة الشبابية والنهوض بها الى مصاف التنافس العالمي
الاعلامية العربية لوكا بيدي أكدت على مكانة بغداد الخاصة في اثارة الحماس وتعميق الاصرار على المشاركة والنجاح، معبرةً عن إعجابها بإقامة مهرجان سينمائي دولي في العاصمة العراقية، مما يدل على استمرار وتأثير الفن العراقي رغم التحديات، مشيرة إلى أهمية دعم صناعة السينما في العراق من اجل ولادة جيل شبابي جديد يفرض نفسه على الساحة العالمية بقوة واحتراف. من جانبه، أكد الفنان المصري أحمد شاكر عبد اللطيف دعمه وتشجيعه للمواهب السينمائية العراقية الشابة، مشيرًا أن العراق يمتلك طاقات فنية كبيرة في مجالي السينما والتلفزيون، وقادر على تقديم فن رصين يؤثر في الساحة الفنية العربية، وهو ما اسهم بشكل واضح في نجاح المهرجان واخراجه بافضل صورة
الفنان القدير ستار خضير اشاد كثيرا بخطوة وزارة الشباب في دعم ورعاية المهرجانات السينمائية الشبابية، معتبرًا إياها خطوة في الاتجاه الصحيح، و ان هذا النوع من الدعم يعزز الحركة السينمائية بين الشباب، ويوفر لهم منصة للتعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم، مما يسهم في تطوير صناعة السينما المحلية، مؤكدا بالقول: يقينا ان هذا الدعم الحكومي والاحتراف في التنظيم هو من بين ابرز اسباب نجاح المهرجان.