موعظة إلى السمك . . . فيلم تأمّلي يراهن على الصورة ولا يعوِّل على الفكرة المحبوكة
13-أيلول-2022
عدنان حسين أحمد
يحاور المخرج الأذربيجاني هلال بيداروف فكرة الموت في غالبية أفلامه الروائية لكن مقارباته وتقنياته الفنية مختلفة وهي، في الأعمّ الأغلب، فلسفية عميقة، وغامضة إلى حدٍ ما، لكنها ليست مملة أو كئيبة. ولعل المُتلقي المتخصص يجد فيها ضالته المنشودة. فأفلامه في المجمل تراهن على الصورة ولا تعتمد على الفكرة إلاّ بقدر ضئيل يؤثث المتن السردي بوصفه هيكلاً معماريًا للثيمة الرئيسية وما يؤازرها من ثيمات فرعية.
يحتاج القارئ في هذا الفيلم تحديدًا إلى إضاءتين أساسيتين وهما: تعالق العنوان مع ثيمة القصة الأسطورية التي أُطلق عليها اسم "موعظة إلى السمك"، والثانية مصطلح "السينما البطيئة" Slow cinema أو "السينما التأملية" contemplative cinemaومن دون هاتين الإضاءتين لا يمكننا الإحاطة بشكل الفيلم ومضمونه وما ينطوي عليه من رموز وإشارات كثيرة تتضح رويدًا رويدًا كلّما ننتقل من لقطة طويلة إلى أخرى حتى نطوي المشهد الأخير من هذا الفيلم الروائي الذي تبلغ مدته 90 دقيقة لا يشعر فيها المتلقي بالتذمّر أو الانزعاج أو الملل.
تتلخص "القصة الأسطورية المعنونة "موعظة إلى السمك" بأنّ القدّيس أنطونيوس فييرا قد ذهب في يوم من الأيام إلى مدينة ريميني الإيطالية التي تقع على ساحل البحر الأدرياتيكي التي يعيش فيها الكثير من الزنادقة لكنهم لم يستمعوا إليه، بل أنهم سخروا منه، وتهكموا عليه، فاتجه إلى ساحل البحر فاشرأبت الأسماك بأعناقها وبدأت تستمع إليه بعناية شديدة. وحينما أنهى موعظته توارت الأسماك ثانية فاعتبرها المتفرجون بأنها مُعجزة إلهية فانخرط أهالي المدينة بالبكاء طالبين الصفح والمغفرة وقيل إن مدينة ريميني قد تطهرت بفعل هذه الخُطبة من الهراطقة والملحدين"( ). هذا هو المعنى العام "للقصة الأسطورية" لكن المعنى المجازي يذهب أبعد من ذلك، "فالقديس أنتونيوس يريدهم أن يعرفوا بأنّ علاقتهم مع يسوع المسيح هي علاقة صداقة وتآلف ومحبة، وإذا طرق على أبواب قلوبهم فعليهم أن يفتحوها إليه بشغف واشتياق من دون أن يترددوا لحظة واحدة"( )

هيمنة الصورة وانحسار السرد
أمّا مصطلح "السينما البطيئة" Slow cinema، فتختصره الناقدة السينمائية الفيتنامية Minh Nguyen بأنه "لا شيء يحدث "( )، ثم تضيف شيئًا مهمًا حيث تقول:"عندما يكون هناك القليل من المونتاج أو الحوار أو الحركة"( (. تركِّز السينما البطيئة "على لقطات طويلة، وغالبًا ما تكون بسيطة، وقائمة على الملاحظة، وقليل من السرد أو بدونه"( ) ويُطلق عليها أحيانًا اسم "السينما التأملية" ومن أمثلتها البارزة فيلم "سنتان على البحر" لبِن ريفرز، و "الأزمنة الأربعة" لمايكل أنجلو فرامارتينو، و"51 لوحة" لشون ويلسون. ومن بين آباء هذا النمط التأملي نذكر أندريه تاركوفسكي، وإنغمار بيرغمان، ومايكل أنجلو أنطونيوني، وبيير باولو بازوليني، وعبّاس كيارستمي، وثيو أنجيلوبولوس الذي يُعدُّ"رمزًا لما يسمى بحركة السينما البطيئة"( ).
لا تعتمد السينما البطيئة على القصة ولا تعوّل على السرد الأدبي لذلك يمكن إيجاز ثيمة "موعظة إلى السمك" بأنها "تتمثّل بعودة داوود من الحرب ليجد كل فرد في قريته قد استسلم لمرض غريب وغامض يفضي إلى التعفّن والتحلّل، وأنّ أخته هي الناجية الوحيدة، ومع ذلك فإنها سوف تتعفّن ببطء أيضًا في خاتمة المطاف. أمّا داوود الذي تؤرقه ذكريات الحرب الفظيعة فإنه يواجه السؤال الحقيقي الوحيد: هل البقاء على قيد الحياة مثل الحياة نفسها؟". تبدو هذه الثيمة كأنها فكرة مقتضَبة لكنّ الكاتب آيسو أكجان مطّها لكي تغطي مدة 90 دقيقة من دون أن نشعر بتطوّر الأحداث، ونمّو الشخصيات، كما أنّ الحبكة تبدو غائبة هي الأخرى، فليس هناك تصعيد درامي، وذورة، ثم هبوط تدريجي إلى النهاية المُرتَقَبة. تحتاج السينما التأمّليّة إلى لغة شعرية تتجلّى فيها الصور والاستعارات والصياغات المشذّبة الجديدة التي لم تُستهلَك في الخطابات والتعاملات اليومية، وهذا ما حصل بالضبط في الحوارات المكتوبة بدقة وشفافية عالية يُغبَط عليها كاتب النص ومبدعه.
التعلّق بعناصر الطبيعة
تتناول ثيمة الفيلم على خمسة محاور وهي: الحرب، والصدمة، والحزن، والهُوية، والرحلة، كما تتشظّى جزئيًا إلى المكان الأول، والاستذكارات، والحُب الروحي، والتعلّق بالطبيعة التي تُعدّ الملاذ الأول والأخير لهذه الكائنات الرومانسية المجنّحة بقدرٍ أو بآخر.
لا شك في أن المخرج هلال بيداروف يشير إلى حرب ناغورنو - كاراباخ الأخيرة التي حدثت في 27 سبتمبر 2020م، وإن كانت كل الحروب متشابهة في النتائج بغض النظر عن الخسائر أو الانتصارات. أمّا الصدمة التي أصابت الجندي داوود العائد من الحرب أو الأخت الناجية منها فهي المصيبة التي حلّت بالشخصيتين الرئيسيتين وهزّتهما من الأعماق، فلاغرابة أن يتصرّف كل منهما وكأنه مجنون مختلّ الأعصاب من دون أن يصل أي منهما إلى مرحلة الانهيار.
تقول الأخت الناجية من المرض الغامض:"سأعطيكَ القوة مثل طلاسم غريبة. كل المياه في العالم ستجفّ لكنّ خمسة ينابيع من أصابعك الخمسة ستتدفق. الكل سيتحلّقون حولك. وكل الضوء في العالم سيشع من وجهك. والذين لا ينظرون إلى وجهك سيُصابون بالعمى. وكل العيون التي تنظر إلى وجهك ستحترق. سأعطيك القوة مثل هذه الطلاسم الغريبة". فيردّ عليها:" لا أحتاج إلى القوّة. تكفيني القوّة الموجودة لديّ". هذة المقدمة الشعرية تؤكد لنا بأن الجندي داوود قد عاد من الحرب بعد أن انتصر أو بالمعنى الأوسع بعد انتصار جيشه الأذربيجاني على الجيش الأرميني. وحينما عاد اكتشف أن بيته هو الوحيد الذي كان مُضاءً بين بيوت القرية! ومع أن البيوت الأخرى قد انطفأت بالمعنَين الحقيقي والمجازي إلاّ أنه يسأل عن أبيه وأمه! فتجيبه الأخت الشقيقة بأنّ الجميع قد تعفّنوا وماتوا بشكل تدريجي؛ واحد تعفّنت يده، الآخر قدمهُ، والثالث وجههُ، والرابع عينهُ. كان الوالد يصلّي لعودة ابنه الغائب ومع ذلك فقد تعفّن ومات. وفي المشهد الافتتاحي رأينا البنت الناجية وهي تسحب جثة أمها التي فارقت الحياة وإلى جانبها ثمة إطار مطاطي مشتعل، فلقد تعفنت الأم مثل غيرها من سكّان القرية وغادرت الحياة التي لم يتأسف عليها أحد بعد محنة الحرب التي حرقت الأخضر واليابس. وها هي الأخت الناجية وحيدة في هذه القرية التي لا تحمل اسمًا ولا تنبض بأي شكل من أشكال الحياة الطبيعية المعتادة. لقد جفّت المياه تمامًا، وتوقف الغاز، وتلاشت الكهرباء من الوجود، وها هي تطبخ السمكة الأخيرة. لقد اعتاد الأب أن يصطاد السمك الذي يأكله أفراد ويسدّون به رمقهم في هذه القرية البعيدة عن لمسات المدنية والحضارة.
ذكريات الحرب المُفجعة
مع أنّ الفيلم يحتفي بشخصيتيّ الأخ العائد من جبهة الحرب والأخت الناجية من المرض الغامض إلاّ هناك شخصية الضابط أو آمر الفصيل الذي يقود مجموعة كبيرة من الجنود تصل إلى أكثر من خمسين جنديًا. وهذا الظهور الحزين يعكس لنا هواجس داوود الذي تؤرقه ذكريات الحرب وفجائعها الكثيرة.
لا تخلو قصة الفيلم من لمسات رمزية، فثمة كلب وفيّ كان مربوطًا بصخرة كبيرة لا يستطيع أن يتحرّر منها ولولا شقيقة داوود لما تحرّر من سجنه الأبدي الذي سيفضي به إلى الموت حتمًا. يسأل الآمر جنديه داوود: هل تعيش هنا؟ ماذا تأكل وتشرب؟ وكيف تعيش في هذه الأرض الجرادء التي تفتقر إلى أي شكل من أشكال الحياة. لا وجود للآمر أو حتى لرفاقه من الجنود الآخرين لأنه، في حقيقة الأمر، يتحدث إلى نفسه، ويدّعي بأنه ليس وحيدًا، فأصدقاؤه يحيطون به أمثال جوانشير، تاله، جانپولاد، مير آغا. يستغرب داوود لمَ دفنت شقيقته أبويهما بعيدًا عن القرية فهو لا يميّز قبريهما المتواريين بين الأعشاب وكان عليها أن تدفنهما مع الآخرين.
على الرغم من المحنة الشديدة التي تعانيها الشقيقة إلاّ أنها لم تفقد شعرية التصوير حينما تقول:"أيتها الشمس مشطّي شَعري، أيتها الرياح أكنسي الجبال، أيتها الغيوم ابتعدي سأسقي الأعشاب فأنا الطبيعة نفسها. تحدّث إليّ أيها الطريق الذي أخذ أبي بعيدًا، تكلّم معي أيها الطريق الذي أخذ أمّي بعيدًا عني. وأخذ أخواني وأخواتي، الطريق الذي أرسل داوود إلى الحرب".
تتفاقم المشكلة يومًا بعد يوم، لقد تضاءلت الأسماك التي كانوا يعتاشون عليها ولم يبقَ لديهما سوى السمك المعلّب الذي شارفت عُلبُه الأخيرة على الانتهاء. يتذكِّر داوود أصدقائه الواحد إثر الآخر؛ كاميران الذي كان يحب السمك، وتاله، الابن الوحيد الذي بلغ سن الثامنة عشرة فاستدعوه للخدمة الإلزامية، وجانپولاد، الولد الطويل، وعليم الذي لم يستطع أن يكتب اسمه وكان يردِّد دائمًا سنموت أيها الآمر لكن داوود كان يقول له بيقين ثابت: كلا ستعود إلى عائلتك.
وإذا كان داوود يردّ على الأصوات التي يسمعها فإن شقيقته تتحدث مباشرة مع الأعشاب والأحجار والطرقات. وتارة تذهب أبعد من ذلك حينما تدّعي أنها الطبيعة نفسها. يستعمل بيداروف البلاغة الصوتية حينما يجعلنا نسمع صوت تنظيف السمكة الأخيرة وتقطيعها بينما يقوم الأخ بغلق نافذة المنزل بالحجارة، فالمكان برمته لم يعد آمنًا، وأن زمننا جميعًا قد نفد. وحينما يلومها داوود لأنها تتحدث مع عناصر الطبيعة تخبره بأنه هو الآخر يتحدث في المساءات عن أصدقائه الذين التهمتهم الحرب فتسأله: منْ هو مير آغا؟ ومنْ هو عارف؟ ومنْ هو كاميران؟ ومنْ هو جامپولاد؟ ثم تتوسل إليه أن ينزع ملابسه العسكرية في الأقل فيسقط من شدة التعب والإعياء لكن الكلب الوفي لن يفارقه وإنما يظل يتشممهُ ويحوم حوله. الموت يجتاح القرية، فثمة طيور ميتة، وأسماك لفظت أنفاسها الأخيرة وطفت على سطح الماء الذي اختلط بالنفط الأسود الذي يتدفق من تلقاء نفسه في إشارة واضحة إلى أنّ القرية لم تعد مكانًا صالحًا للعيش. وحينما يطلب منها المغادرة ترفض بشدة وتؤكد بأنها وُلدت هنا، وستتعفن، وتموت هنا رغم أنّ السمكة التي جلبها كان ملطخة بالنفط الأسود وسوف نراها بعد قليل مشتعلة بالنار في إشارة إلى أنّ الاسماك لم تعد قابلة للأكل، وأن الفواكه قد فسدت وتعفنت مثل الكاكي أو "البيرسيمونز" الذي يتكرر في عدد من أفلامه. وحينما ينتهيان من الحديث إلى عناصر الطبيعة من أشجار، وأنهار، وأحجار، وطرقات يتجهان هذه المرة إلى السماء، فثمة يد تمتد من السماء؛ يد كانت تنتظرها طويلاً لتنتشلها من هذا الخراب الأرضي الذي فتك بكل شيء.
الفناء المُطلَق
يعتقد داوود أنه المسؤول الأول عن موت أفراد فصيلهم العسكري، وأنهم جميعًا قد ماتوا بسببه لأنه نام في أثناء الحراسة الليلية وحينما استيقظ على أصوات القنابل التي كانت تتساقط فوق رؤوسهم مات الجميع بسببه فلاغرابة أن يسمع أصواتهم القادمة من كل الجهات، وكان عليه أن يموت مثلهم لكنه نجا من الموت بأعجوبة وانتصر في الحرب لكنّ النجاة لا تعني الحياة بأي حال من الأحوال لأنه يشعر باللعنة وهي تطارده في كل مكان. أما أخته التي تزيح حجابها لتكشف لنا وجهها المغطى بالجروح المتقيحة في إشارة واضحة بأنها بدأت تتعفّن هي الأخرى وأنها ستموت في القريب العاجل مثل كل سكّان القرية الذين غادروا الحياة فتنخرط في بكاء ساخن. ينتهي المشهد الأخير من الفيلم حينما نرى ثلاثة قبور مغطاة بالحجر، وثمة قبر رابع مفتوح الفوّهة سيحتوي جسدها المتقيح وإلى جوارها ثلاثة إطارات مطاطية مشتعلة، وثمة إطار رابع تحمله وتدفعه إلى القبر المحفور ليشتعل رويدًا رويدا أمام الكلب الوفي الذي لم يفارق أهله في أوقات الشدة والرخاء وكان الشاهد الأخير على موتهم وفنائهم المطلق.
أراد بيداروف أن يقول لنا بلسان فصيح بأن الحرب لا تندلع في جبهات القتال فحسب وإنما تحتدم في عقول الناس وقلوبهم قبل كل شيء، والخلاص المؤقت منها لا يعني البقاء على قيد الحياة، وإنما موت مؤجل سوف يلتهم الجميع إن آجلاً أم عاجلاً. وأنّ العفن لا يقتصر على الإنسان فقط، وإنما يمتد إلى الحيوان والنبات والجماد. فلقد ماتت الأسماك، وتعفّنت فواكه الكاكي، واختلط النفط بالماء، وتوقفت الطرقات عن أداء وظيفتها الرئيسة وصارت مجرد ممرات تنقل الجثث المتعفنة إلى مقابرها الجماعية والفردية.
هل يمكن أن نشبّه هذه القرية التي لا تحمل اسمًا بمدينة ريميني الإيطالية التي تكتظ بالزنادقة والمُلحدين؟ وهل هي بحاجة إلى قديس مثل أنتونيوس فييرا يعظ أناسها بدلاً من تقديم موعظاته إلى الأسماك؟ وهل نحن بحاجة إلى معجزة جديدة لتوقف هذا العفن الذي ضرب أناس القرية من أدناها إلى أقصاها؟ أسئلة كثيرة قد لا نجد لها إجابات مقنعة لكنها تترك لنا فرصة التفكير الفلسفي الهادئ بواسطة هذه السينما التأملية البطيئة التي تتناغم مع ثيمات الحرب، والصدمة، والحزن، واليأس، والرحلة الغامضة التي تفضي بنا إلى المجهول أو العدم الذي لا نستطيع أن نفسِّره أو نقدّم له أي تأويل مقنع يشبع رغبتنا في فكّ الأسرار العويصة التي تؤرقنا في رحلة الحياة التي تبدأ من ظلمة الولادة لتنتهي بظلمة القبر.
اللهاث خلف الشغف السينمائي
ولد هلال بايدروف عام 1987م في العاصمة الأذربيجانية باكو. كان طالبًا متفوقًا في الرياضيات في المرحلة الثانوية حيث قاد فريق أذربيجان في أولمبياد المعرفة والمعلومات في تايلاند عام 2011. لكنه سرعان ما تخلّى عن تفوقه في الجانب العلمي ليتبع شغفه السينمائي. فبعد أن حصل على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر غادر إلى سراييفو لدراسة الإخراج السينمائي والتخصص فيه. أنجز بيداروف حتى الآن تسعة أفلام وهي: "عيد ميلاد"، "تلال بلا أسماء"، "عندما تنمو شجرة البرسيمون"، "قلب سراييفو"، "يوم في سليم پاشا"، "أم وابن"، "مسامير في مخّي"، "احتضار"، "ضوء الرافعة" و "موعظة إلى السمك" الذي اشترك في المسابقة الرسمية لمهرجان لوركانو السينمائي الدولي. حاز هلال بيداروف على العديد من الجوائز المحلية والدولية نذكر منهاجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان سراييفو السينمائي عام 2019م عن فيلم "قلب سراييفو" وجائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل عام 2020م عن فيلم "احتضار" وقيمتها 15000 دولار أمريكي.

-------------
https://www.santantonio.org/en/content/saint-anthonys-miracles-sermon-fishes.
Ibid.
Minh Nguyen ,Slow Cinema: Taking Our Time // For An Overthrow of Horology, 19th September 2019. The Seen Chicago’s International Journal Of Contemporary & Modern Art.
by Minh Ngu
Ibid.
http://www.artandpopularculture.com/Slow_cinema.
Ibid.
المحكمة الاتحادية ترد دعوى اسقاط عضوية شعلان الكريم من البرلمان
8-أيار-2024
️العتابي يتفقد مديرية تخطيط ذي قار ويؤكد دعم الحكومة لمشاريع الاعمار
8-أيار-2024
المصرف العراقي للتجارة يشارك في عملية توطين رواتب موظفي الإقليم
8-أيار-2024
المحكمة الاتحادية تقضي بعدم دستورية عبارات في قانون البرلمان
8-أيار-2024
الدكتور المهندس محمد هادي الغزي رئيس اللجنة الفنية في مجلس محافظة ذي قار يدرج ١٠٨ مشروع ضمن موازنة 2023
8-أيار-2024
العراق يتجاوز أزمة الدولار.. اتفاق عراقي - أميركي لرفد أرصدة 10 مصارف بالعملة الصعبة
8-أيار-2024
إجراءات رقابية وقضائية تنتظر وزير النفط بسبب هدر 160 مليار
8-أيار-2024
أشباح خوان رولفو تتردد في الادب الواقعي السحري
8-أيار-2024
الزهور طبعت إطلالات النجوم خلال حفلة "ميت غالا" في نيويورك
8-أيار-2024
الذكاء الاصطناعي يترجم قصص المانغا
8-أيار-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech