10 مجموعات قصصية في اللائحة الطويلة لجائزة الملتقى
4-تشرين الأول-2022
العالم - وكالات
تقدم هذه السنة إلى جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية 241 كاتباً من جميع البلدان العربية بمجموعات قصصية صدرت بين عامي 2021 – 2022، مما يعني أن القصة القصيرة تشهد حالاً من الازدهار، نظراً إلى ما شهدته في الأعوام، بل العقود السابقة، من خفوت في الكتابة والنشر. وأصدرت مساء أمس إدارة الجائزة التي تتبناها جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت، القائمة الطويلة في دورتها الخامسة، وقد ضمت 10 مجموعات تمثل طيفاً واسعاً من الأساليب والأنماط السردية. وتشكلت لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة من النقاد عبدالله إبراهيم رئيساً وعبدالقادر فيدوح وخالد رمضان ومريم خلفان السويدي وعادل ضرغام.
وذكرت إدارة الجائزة في بيان صحافي أن لجنة التحكيم راعت خصوصية النوع السردي للقصة القصيرة من جهة، ومرونة معايير التحكيم من جهة أخرى. وحافظت على التوازن بين الأمرين بما يحترم تماسك النصوص، ووحدة موضوعاتها، وتقدير قيمتها السردية، وقوتها الابتكارية. واستندت إلى معايير أساسية من بينها جدية الموضوعات والتخيلات والأفكار وكيفية المعالجة السردية، وكذلك بناء الشخصيات والأحداث وحبكها، مما يشمل مجمل ما يؤلف البنية السردية للقصة القصير، مثل كفاءة الأسلوب وسلامة اللغة وبراعة السبك اللغوي الذي يصهر عناصر القصة في خطاب متجانس ومتماسك.
وقد أخذت اللجنة في حسبانها مبدأ أن الأعمال الأدبية لا تكتب لكي تكافأ بالجوائز، إنما الجوائز هي التي تسعى إلى المميزة منها. وخلصت لجنة التحكيم، بعد نقاشات إلى اعتماد قائمة طويلة من 10 أعمال، وجاءت بحسب الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين، كالآتي:
"مدينة المرايا" للكاتب التونسي الأزهر الزناد، و"غيمة يتدلى منها حبل سميك" للكاتبة الأردنية أماني سليمان داوود، و"بلاد الطاخ طاخ" للعراقية إنعام كجه جي، و"سيرك الحيوانات المتوهمة" للكاتب المغربي أنيس الرافعي، و"النمر الذي يدعي أنه بورخس" للعراقي ضياء جبيلي، و"دعابة الكاتب" للعراقي عبدالله طاهر، و"في مديح الكائنات" للمصري محمد رفيع، و"موسم الأوقات العالية" للمصري ياسر عبداللطيف، و"أرض الخيرات الملعونة" للعراقية ياسمين حنوش، و"فالس الغراب" للأردني يوسف ضمرة.