4 الآف نازح إيزيدي عادوا إلى سنجار منذ بداية
9-آب-2023
بغداد - العالم
أعلن مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، بيرديان بير جعفر، أن 800 عائلة إزيدية نازحة، تضم 4 آلاف شخص، عادت إلى سنجار منذ بداية هذا العام، وذلك بعد إعلان وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، عودة 100 نازح إزيدي من مخيمات محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار.
وقالت وزيرة الهجرة والمهجرين، إن عودة النازحين، تأتي "ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد، بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية (IOM)".
بدوره، قال مدير الهجرة والمهجرين في دهوك، بيرديان بير جعفر، إنه "منذ بداية العام الجاري، عادت 800 عائلة إزيدية، يبلغ عدد أفراها نحو 4 آلاف شخص، إلى مناطقها في سنجار وأطرافها".
وأشار إلى أن "النازحين يعودون يومياً"، موضحاً أن "18 عائلة عادت يوم أمس من مخيم بيرسف 1 في محافظة دهوك، كما عادت عوائل أخرى خلال الأيام الماضية".
وأضاف أن "26 ألف عائلة كوردية إزيدية لاتزال في المخيمات، فيما تعيش 37 ألف عائلة خارج المخيمات، في المدن".
يشار إلى أن محافظة دهوك تضم 4 مخيمات للاجئين من روجآفا و11 مخيماً للنازحين الذين تركوا ديارهم وتوجهوا إلى إقليم كوردستان بعد هجوم داعش على مناطقهم في محافظة نينوى عام 2014.
يعيش أكثر من 664 نازح في إقليم كوردستان، 490 ألفاً منهم خارج المخيمات، وأكثر 174 ألفاً في 25 مخيماً.
في 3 آب الجاري، دعا رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني البرلمان والحكومة والأطراف السياسية في إقليم كوردستان والعراق لاجتماع خاص لإيجاد الحلول العاجلة والعملية لأوضاع سنجار.
وقال في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 9 للإبادة الجماعية للكورد الإزيديين، إن ماساة الكورد الإزيديين وإبادتهم الجماعية لم تنته بعد، مشيراً إلى أن مصير عدد كبير من النساء والأطفال والرجال الكورد الإزيديين لا يزال مجهولاً حتى الآن.
في بغداد، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التوجيه بتسهيل إجراءات صرف التعويضات الخاصة بالمتضررين من ذوي الشهداء والجرحى الإزيديين وتعويض الممتلكات.
وأكد كلمة خلال المراسيم التي اقيمت برعايته بمناسبة الذكرى التاسعة لجريمة إبادة الإيزيديين على يد "عصابات داعش الإرهابية"، أن الحكومة "شجعت النازحين على العودة الى ديارهم وتهيئة الظروف الإنسانية لهم"، مضيفاً أن الجهد الخدمي والهندسي وفرق البحث الاجتماعي تحركت لـ "تقديم الخدمات لهم في مناطقهم".