«المقاومة الإسلامية العراقية»: بدء تحرير العراق عسكريا
2-تشرين الثاني-2023

بغداد ـ العالم
أعلن الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، بدء تحرير العراق عسكريا و"حسم الأمر".
الكعبي وفي تغريدة على موقع "إكس" قال إن "المقاومة الإسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكريا وحسم الأمر". وأشار الكعبي إلى أن "القادم أعظم. طوبى للمجاهدين الأبطال، طوبى لمن شارك، طوبى لما أيد، والنصر للإسلام". الأمين العام لحركة النجباء، اختتم تغريدته بالتأكيد على أنه "لا توقف، لا مهادنة، لا تراجع". إعلان الكعبي، تزامن مع إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق"، أمس الأربعاء، استهداف قاعدة أميركية عند الحدود السورية العراقية الأردنية بطائرتين مسيرتين. "المقاومة الإسلامية" قالت في بيان مقتضب، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا، بواسطة طائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافها بشكل مباشر". يأتي ذلك بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أن العسكريين الأميركيين في سوريا والعراق تعرضوا للهجمات 23 مرة منذ السابع عشر من تشرين الأول الجاري. مسؤول رفيع في البنتاغون، قال للصحفيين، إنه "خلال الفترة من 17 إلى 30 تشرين الأول، تعرضت قوات الولايات المتحدة والتحالف للهجمات ما لا يقل عن 14 مرة في العراق و9 مرات في سوريا". ونفذت الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، حسبما أشار إليه المسؤول الأميركي، مؤكداً أن "الكثير من تلك الهجمات تصدت لها القوات الأميركية بنجاح". وكان البنتاغون قال في وقت سابق، إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصراً أميركياً بجروح طفيفة، فيما توفي متعهد مدني بنوبة قلبية أثناء إنذار من هجوم محتمل في قاعدة عين الأسد. منذ بدء الحرب على غزة، وتزامنا مع سلسلة هجمات في سوريا، واستمرار تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية؛ شنت جماعة تطلق على نفسها مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، عدة هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على المصالح الأميركية في سوريا والعراق. وبحسب عدة بيانات أوردتها قناة تحمل اسم "الإعلام الحربي" على تطبيق تلغرام، متخصصة بنقل أنشطة "المقاومة الإسلامية في العراق"، أن هذه الهجمات استهدفت قواعد أميركية في العراق وسوريا. ووفقاً لتصريح أدلى به المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، فإن التواجد الأميركي بالعراق "يقتصر على قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، وحرير بمحافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان". اللواء يحيى رسول، لفت إلى أنه علاوة عن التواجد الأميركي في قاعدتي حرير وعين الأسد، فإن هناك "مستشارين متواجدين في قيادة العلميات المشتركة أيضا"، مبينا أنه لا يمتلك أعداداً حول قوام هذا التواجد.
تجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأميركية في العراق بعد عام 2003 تراجع من نحو 130 ألفاً، وبقي يتراوح بين 100 ألف و150 ألفاً.

النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech