بغداد ـ العالم
أطلق ناشطون عراقيون، حملة للتوجه إلى تركيا والمشاركة بعمليات إنقاذ العالقين تحت أنقاض الأبنية المنهارة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق عدة من الجنوب التركي والشمال الغربي السوري.
وقرر رئيس "نادي تسعين الرياضي"، الناشط المدني ميثم حسين أمين، جمع متطوعين للتوجه إلى تركيا، للمساعدة بمواساة الأهالي المنكوبة هناك. وأوضح حسين: أن "إطلاقه هذه الحملة جاء نظراً للكارثة التي حلت بتركيا نتيجة الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من ألف مواطن، بينما ما تزال أعداد كبيرة عالقة تحت الأنقاض". وأضاف، "فتحنا باب التطوع السريع وكان الإقبال جيدا ليكون للعراقيين بقوميتهم وأطيافهم كافة موقف مشرف أخوي تجاه ما حدث، وذلك عبر تشكيل فريق عمل طوعي يسهم إلى جانب جيراننا الاتراك بإنقاذ ما تبقى من المتضررين". وأشار حسين، إلى أن "وقوف متطوعي العراق إلى جانب الأتراك لإنقاذ الذين مازالوا على قيد الحياة والإسهام بانتشالهم، ما هو إلا موقف سيسجله التاريخ، كما أنها فرصة للعراق للقيام بعمل إنساني يعزز من خلاله أواصر الأخوة بين البلدين".
وبين أن "الدعوات التي أطلقت اليوم تشمل العراقيين الذين يمتلكون (الفيزا التركية) فقط، وذلك لسهولة إدخالهم للأراضي التركية بأسرع وقت وبدون تأخير، لافتاً إلى أن "الدعوة تشمل كافة شرائح وأطياف العراق". وشهدت مدن جنوب وجنوب شرق تركيا، والشمال السوري، في وقت مبكر من اليوم الاثنين زلزالاً شديداً بقوة تراوحت ما بين 7.4 و 7.8 بحسب اختلاف المراصد.