بغداد - العالم
أكّد منظمو أولمبياد باريس 2024 السبت أن الأسرّة في قرية الرياضيين المصنوعة من الورق المقوّى اختيرت بناءً على خصائصها البيئية، وليس بهدف منع الرياضيين من ممارسة الجنس. وجاءت التوضيحات بعد تقارير جديدة تفيد بأن الأسرّة التي تنتجها الشركة اليابانية “ايرويف” والتي استخدمت سابقا خلال أولمبياد طوكيو 2020، صُمّمت لمنع الرياضيين من النوم في سريرٍ واحد في مدينة الحب.
وقال متحدّث باسم أولمبياد باريس "نعلم أن وسائل الإعلام استمتعت كثيرا بهذه القصة منذ طوكيو 2020، لكن بالنسبة لأولمبياد باريس 2024، فإن اختيار هذه الأسرّة للقرية الأولمبية والبارالمبياد يرتبط في المقام الأول بطموح أكبر في ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي وللمحافظة على جميع المعدّات".
وتتكون قواعد الأسرّة من الورق المعاد تدويره، ولكن خلال عرض توضيحي في يوليو من العام الماضي، قفز مؤسس شركة "ايرويف" موتوكوني تاكاوكا على أحد الأسرّة وأكد أنها "يمكنها أن تحمل أكثر من شخص فوقها".
وأشار المتحدّث باسم الألعاب الأولمبية إلى "أن جودة الأثاث اختُبرت بدقة لضمان صلابتها وراحتها وملاءمتها لجميع الرياضيين الذين سيستخدمونها، وهم يتنوعون بشكل كبير في أنواع أجسادهم، من لاعبي الجمباز إلى الجودو".
بعد الألعاب، ستتم إعادة تدوير إطارات الأسرة في حين سيتم التبرّع بالفراش والوسائد للمدارس أو الجمعيات. وعنون تقرير في صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية هذا الأسبوع، “أسرّة منع الجنس وصلت إلى أولمبياد باريس”، وتم تناقله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر من قبل وسائل إعلامية أخرى.
قال لوران دالار، المسؤول عن الإسعافات الأولية والخدمات الصحية في الأولمبياد الفرنسي، في مارس الماضي إنه سيتم توفير نحو مئتي ألف واق ذكري للرجال وعشرين ألف واق أنثوي في القرية الأولمبية.