أفلام جريئة، وحلقات نقاشية، وورش عمل، وتكريمات، وجوائز ثمينة
9-تشرين الأول-2023
الجونة: عدنان حسين أحمد
ثمة تغييرات تطرأ على غالبية المهرجانات السينمائية في العالم بهدف تطويرها والانطلاق بها إلى آفاق أرحب، وفضاءات جديدة لم يطرقها أحد من قبل. ومهرجان الجونة السينمائي لا يشذّ عن هذه المهرجانات العالمية الكبيرة التي رسخّت سمعتها الفنية على مدى سبعة أو ثمانية عقود من الزمن. ومهرجان الجونة يسعى مثل غيره من المهرجانات الناحجة إلى مجاورة الاكتمال أو مُعانقته في أقل تقدير من خلال دعمه لصنّاع السينما المصرية والعربية ودعم روّادها، ومؤازرة المشتغلين في أروقتها وحقولها الفنية المتنوعة. فلاغرابة أن يختار القائمون على المهرجان المُنتِجة والمخرجة المصرية ماريان خوري مُديرًا فنيًا لهذا المهرجان الذي بلغ عامه السادس بعد أن توقف سنة واحدة لا غير بهدف مراجعة النفس، وإعادة الحسابات، والسعي لتقديم أفضل العروض السينمائية، وتعزيزها بالأنشطة والفعّاليات الثقافية والفنية الموازية لعروض الأفلام مثل الندوات، والحلقات النقاشية، والورش، والمعارض الفنية وما إلى ذلك.
ماريان خوري . . . تلميذة شاهين اللمّاحة
وعن اختيار ماريان خوري مديرًا فنيًا للمهرجان قال مدير المهرجان انتشال التميمي: "العلاقة ما بين مهرجان الجونة والمنتجة الكبيرة ماريان خوري ليست وليدة اللحظة، بل أنها علاقة قوية مستمرة منذ الدورات الخمس الماضية للمهرجان، واتخذت أشكا لًا مختلفة، مرة من خلال عضويتها بلجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، ومرة بصفتها منتجة، ومرات عديدة كمساهمة في منصة الجونة السينمائية. انضمام خوري للجهاز الفني والإداري استمرار لهذا التعاون، وتواجدها سيشكِّل إضافة حقيقية بالغة الأهمية". كما صرّح عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان بأنّ "تعيين خوري مديرًا فنيًا من أهم القرارات التي اتخذتها إدارة مهرجان الجونة، وأنها ستمثّل إضافة قوية للمهرجان لأنها واحدة من أهم صنّاع السينما في المنطقة، ولديها الكثير من الخبرات في هذا المجال". أمّا ماريان خوري فقد عبّرت عن سعادتها بالانضمام إلى فريق العمل وقالت: "إنّ مهرجان الجونة يساهم منذ انطلاقته في تحقيق مشاريع مهمة من خلال الدعم الذي يقدمه. أتمنى توسيع مجال الرعاية والدعم وتنظيم الورش لاكتشاف المواهب الشابة وتطويرها، وذلك في كافة مجالات العمل السينمائي".
ترتبط ماريان خوري باسم المخرج الكبير يوسف شاهين حيث استمر تعاونها معه قرابة الثلاثين عامًا أنتجت وأخرجت فيها أعمالاً فنية عديدة منذ عام 1980م تناولت فيها "الهُوية، والذاكرة الشخصية، وتهميش الأقليات". أنتجت خوري أكثر من 30 عملاً دراميًا ووثائقياً وحازت على جوائز في مهرجانات محلية ودولية. أسست "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004م، ووضعت حجر الأساس لـ"زاوية سينما" في 2014م. درست خوري الاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونالت درجة الماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة.حصلت خوري على وسام جوقة الشرف الفرنسي بدرجة فارس في 2022م. تُعد خوري امتدادًا لصانعات الفن السينمائي في مصر مثل آسيا داغر وماري كويني. أنجزت أفلامًا وثائقية مهمة وهي على التوالي:"زمن لورا" 1999م، "عاشقات السينما" 2002م، "ظلال" 2010م، "احكيلي" 2019م. وقد حظيت هذه الأفلام بالعديد من الجوائر المرموقة والإشادات النقدية. وأشار الناقد المصري محمد زكريا بأنّ خوري معنية بـ "سينما المؤلف، وتنتج أفلاما مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية".
كتبتْ "تلميذة شاهين" بحسب توصيف الناقد المصري سيد محمود سلام فيلم "احكيلي" و "ظلال" وأنتجب 30 فيلمًا نذكر منها "الوداع يا بونابرت"، "اليوم السادس" ، "سرقات صيفية" ، "اسكندرية كمان وكمان"، "عندما تغني المرأة"، "على خطى النسيان"، "دموع الشيخات" و "دردشة نسائية". ومن المؤكد أنّ مخرجة بهذا الحجم والتأثير سوف تترك بصماتها على هذا المهرجان الذي يراهن على خبرات طاقمه والعاملين فيه سواء أكانوا من المحاربين القدامى أو من العناصر الشابة التي تضخّ دماءً جديدة في شرايين هذا المهرجان التنويري الذي يفتح نافذة للحرية ويرفع شعارًا كبيرًا مفاده "سينما من أجل الإنسانية".
مروان حامد . . . المخرج التنويري الجريء
لم يشكّل تكريم المخرج السينمائي المصري مروان حامد بـ "جائزة الإنجاز الإبداعي" من قِبل مهرجان الجونة لهذا العام مفاجأة للوسط الفني، فهو يستحق هذا التكريم عن جدارة لأن أفلامه الروائية الطويلة السبعة تمتلك سوية فنية عالية إضافة إلى تحقيقها النجاج الجماهيري واسع النطاق حيث حقق بعضها أعلى الإيرادات كما حصل جميعها على إشادات نقدية لا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها. وقد جاء في البيان الصحفي للجونة أن هذا التكريم يأتي "اعترافاً بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات يُعتبَر مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج".
جدير ذكره أنّ مروان حامد المولود في 29 مايو 1977م بالقاهرة هو مخرج، وسينارست، ومنتج مصري ينتمي إلى عائلة فنية فوالده المؤلف وحيد حامد، وأمه الإعلامية زينب سويدان لفت الأنظار إليه منذ فيلمه الإشكالي القصير الأول "لي لي" 2001م المأخوذ عن قصة ليوسف ادريس. تتمحور ثيمة الفيلم على إمام مسجد تمّ تعيينه في حيّ الباطنية بالقاهرة، وهو حيّ شهير بتجار المخدرات. ينجح هذا الإمام بهداية الناس إلى الصلاة لكنه يقع ضحية لغواية الفتاة الجميلة "لي لي" حيث تنتصر غريزة الإمام وشهوته الجسدية على إيمانه وقناعته الدينية الأمر الذي اعتبره البعض من النقاد "إهانة للإسلام والمسلمين" حيث مُنع الفيلم من العرض وتعرّض للكثير من النقد اللاذع مع أنّ فكرة الغواية يمكن تستدرج أي إنسان إلى دوائرها الغامضة وهي لا تعني بالضرورة الإساءة إلى الدين بغض النظر إن كان الإنسان المعني متدينًا أو لا يمارس طقوسه الدينية. أمّا أفلامه الروائية السبعة فقد أثارت جدلاً لم تنتهِ تداعياته حتى الآن وخاصة فيلم "عمارة يعقوبيان" 2006م المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للروائي علاء الأسواني الذي رصد التغييرات والتحولات الجذرية التي "طرأت على فكر وسلوك المجتمع المصري في فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذج واقعية تعيش بين أفراد المجتمع". يتناول الفيلم في جانب منه العلاقة المثلية بين "حاتم رشيد"، رئيس تحرير صحيفة القاهرة التي تصدر بالفرنسية و "عبد ربه"، جندي تابع للأمن المركزي الأمر الذي أثار انتقادات حادة لترويجه لـ "مجتمع الميم" ولإشاعة "الرذيلة والفساد" كما قال معارضوه لكنّ الفيلم تقدّم بالنتيجة للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والسبعين.
لا يخرج فيلم "إبراهيم الأبيض" 2009م عن إطار القتل والانتقام والمتاجرة بالمخدرات فيما يتناول فيلم "الفيل الأزرق"بجزئه الأول حالة يحيى راشد الذي "يخرج من عزلته عن غير قصد بعد خمس سنوات، لاستئناف خدمته في مستشفى العباسية للأمراض النفسية، ويتولى تقيّيم الصحة العقلية للمجنون جنائياً". يحمل الفيلم نهايتين مختلفتين حيث اقترح المخرج مروان حامد إجراء تغيير في المشهد الختامي للسماح للفيلم بالتكيف وإرضاء جمهور كبير. كما حقق هذا الفيلم نجاحًا جماهيريًا في مصر والعالم العربي. يتمحور فيلم" الأصليين" 2016م على موظف بنك يُفصل فجأة بعد قرار بتخفيض العمالة، فيحاول أن يبحث عن وظيفة جديدة ثم يتلقى في خاتمة المطاف مكالمة ستغيّر حياته إلى الأبد. يدور فيلم "تراب الماس" 2018م حول عالم الجريمة والفساد حيث يعمل طه الزهار في إحدى الصيدليات ويعيش مع والده القعيد الذي يعمل مدرسًا للتاريخ. وفي أحد الأيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة. ومع مرور الوقت يعرف الابن أسرارًا سوداوية عن حياة والده من خلال مذكراته التي خلّفها وراءه.
يرصد الفيلم الدرامي والتاريخي "كيرة والجن" حالة الغليان الشعبي التي كان يحتقن بها الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919م، وهو الحدث الكبير الذي يوحّد مصيري (كيرة) و (الجن) ليشتركا مع آخرين في النضال ضد الاحتلال البريطاني. تنطلق شرارة المقاومة من حادثة دنشواي الشهيرة عام 1906م وما تبعها من مقاومة شعبية شرسة قدّم فيها الشعب المصري الكثير من الشهداء من أجل الحصول على حريته واستقلاله. وربما تكون كثرة المصادفات هي نقطة ضعف في هذا الفيلم لكنّ أداء الشخصيات الرئيسة، والمشاهد الوطنية المؤثرة التي استنطقت التاريخ القريب هي التي جعلت القصة السينمائية مقبولة ومستساغة ودفعت الجمهور لأن يغض الطرف عن بعض الهنات والمثالب التي تخترق حدود العقلانية المتعارف عليها. ونظرًا للجهودة الكبيرة التي بذلها المخرج مروان حامد وترك بصمة واضحة في عالم الفن السابع المصري فقد قرر القائمون على مهرجان الجونة نكريمة بـ "جائزة الإنجاز الإبداعي" لينضم إلى قائمة الفائزين بالجائزة سواء من المبدعين المصريينوالعرب والعالميين أمثال "عادل إمام، محمد هنيدي، خالد الصاوي، داود عبد السيد، أنسي أبو سيف، الأمريكي فوريست ويتكر، ومواطنه سيلفستر ستالون، والفرنسي جيرار دوبارديو، والمغربي سعيد تغماوي، والتونسية درّة بوشوشة، والفلسطينية مي مصري، واللبناني ابراهيم العريس).
المسابقات الرسمية الثلاث
تتضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلمًا وهي "آل شنب" لللمخرجة المصرية آيتن أمين وهو العرض العالمي الأول. و "بيردلاند أو أرض الطيور" للمخرجة المغربية ليلى كيلاني وقد عرض هذا الفيلم في مهرجان روتردام السينمائي الدولي لهذا العام، و "تشريح سقوط" للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه الذي حاز على جائزة السعفة الذهبية في الدورة الـ 76 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي، و "تنويم مغناطيسي" لأرنست دي گير الذي عُرض في مهرجان كارلوفي فاري وفاز هربرت نوردرم بجائزة أفضل ممثل، و "الجدار" لفيليب فان ليو وعُرض في مهرجان بروكسل السينمائي، و "طريق غريب" لغوتيه بارنتيه وعرض في مهرجان ترابيكا وفاز بأربع جوائز وهي أفضل فيلم روائي طويل دولي، وأفضل تمثيل "كارلوس فرانسيسكو"، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير سينمائي "لينغا أكاسيو"، و "دوغمان" الذي عُرض في المسابقة الرسمية لمهرجان فنيسيا السينمائي الدولي، و "سعادة عابرة" للمخرجة الكوردية سينا محمد الذي اشترك في مهرجان أمستردام للفيلم الكوردي وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل ضمن جوائز باريس للفن والسينما. و "في يومنا" لهونغ سانغ سو الذي عرض في مهرجان "كان" السينمائي وكان فيلم الاختتام، و "كلب سلوقي وفتاة" وهو فيلم تحريك لإنزو دالو الذي عرض في مهرجا برلين السينمائي، و "لو أمكنني السبات فقط" للمخرجة المنغولية زولجارگل بيروفداش الذي اشترك في مسابقة "نظرة ما" لمهرجان "كان" السينمائي، ومهرجان كارلوفي فاري، و "مايو ديسمبر" لتود هاينز الذي اشترك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي، و "همسات الماء والنار" للمخرج لوبدهاك الذي اشترك في مسابقة صنّاع أفلام الحاضر في مهرجان لوكارنو السينمائي، و "وداعًا جوليا" للمخرج السوداني محمد كُردُفاني الذي اشترك في مسابقة "نظرة ما" لمهرجان "كان" السينمائي وجائزة منصة "الجونة" لأفضل فيلم روائي طويل في مرحلة التطوير كعمل أول.
وثائقيات الجونة . . . تُحف فنية حاذقة
أمّاالأفلام المشتركة في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فهي 12 فيلمًا وهي على التوالي: "ارتفاع عميق" لماتيو ريتز، و "إيكو" لتاتيانو هويزو الذي فاز في مهرجان برلين السينمائي بجائزة أفضل فيلم وثائقي وأفضل مخرج، و "بوابة هوليوود" لابراهيم نشأت الذي اشترك في مهرجان فنيسيا السينمائي، و "زينات، والجزائر، والسعادة" للمخرج الجزائري محمد الأطرش، و "سبعة شتاءات في طهران" للألمانية شتيفي نيدرزول الذي اشترك في مهرجاني برلين وكوبنهاگن وفاز بجائزة السلام، و "عدم الانحياز: مَشاهد من بكرات لابودوفيتش" لميلا تورايليتش، و "على قارب أدامان" لنيكولا فيليير، و "ق" لجو شهاب الذي اشترك في مهرجان ترايبيكا السينمائي، و "كرورا" لجواو سالافيزا، ورينير نادر مسورا الذي اشترك في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، و "ليلة مظلمة" لسيلفان جورج، و "ماشطات" للمخرجة الفرنسية من أصل تونسي الذي عرض في مهرجان "كان" السينمائي لهذا العام، و "من عبدول إلى ليلى" لليلى البياتي الذي يُقدم كعرض عالمي أول.
بقي أن نتوقف عند مسابقة الأفلام القصيرة التي تضمنت 21 فيلمًا قصيرًا وهي "ستون جنيهًا" لعمرو سلامة وهو عرض عالمي أول، و "251" لبودايان موخرجي، و "أثداء" لإيفند لاندسفيك، و "الأجسام أقرب مما تبدو عليه" لأحمد صبحي، و "أخيرًا، اليوم الموعود" لكارولينا فيرغارا، و "الأراضي الرمادية" لتشارلوت والترت وألفارا شويك، و "أطلق النار على البطيخ" لأنطونيو دوناتو، و "أعدك" لسام ماناكسا، و "إعلان لنهاية العالم" لأندريا غاتوبولوس، و "أمهات ووحوش" لإديث غوريش، و "البحر الأحمر يبكي" لفارس الرجّوب، و "حتى نلتقي" لجهاد علم الدين، و "ربيع يوم عادي" لمنّة إكرام، و "سوبر" لنيكولاس كولوغلو، و "الطبيعة البشرية" لمونيكا ليما، و "العودة إلى الخلف في مدينة هونغ" لرويكي لي، و "لا تبكي يا غابريال" لماتيلد شافان، و "الماء الأسود" لجوانا روزنياك، و "ملح البحر" لليلى بسمة، و "هزّة" لآن ستيفنز، و "يرقة" لميشال ونويل كسرواني.
سنكتفي بهذه التغطية التي شملت انضمام المخرجة والمنتجة ماريان خوري إلى فريق عمل الجونة بوصفها مديرًا فنيًا للمهرجان، وتكريم المخرج المصري مروان حامد بجائزة الإنجاز الإبداعي، وتقديم المسابقات الرسمية الثلاث على أمل أن نغطي البرامج والجوانب الأخرى لهذا المهرجان السينمائي الأصيل الذي يتقدّم بخطىً حثيثة نحو النجاحات المتواصلة وترسيخ اسمه ضمن قائمة المهرجانات السينمائية العربية والعالمية.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech