بغداد - العالم
أقر السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، امس الأربعاء، بأن بلاده أرتكبت "اخطاءً فادحة" في العراق، مؤكداً أن "أولاد عمه الأمريكان" يشاطرونه نفس الرأي في ذلك الأمر.
وقال هيتشن، في حوار له بمركز الرافدين للحوار RCD في محافظة النجف، إن "حجر الزاوية في علاقتنا مع العراق كانت منذ 2003 الملف الأمني والآن هناك فرص كثيرة للتركيز على ملفات الاستثمار والتجارة لجعل شراكة بريطانيا مع العراق شراكة أنداد في المستقبل"، مؤكداً بالقول: "نتوقع حجم أكبر للتجارة والاستثمار في العراق".
وتابع هيتشن: "لدينا اهتمام كبير بالمشاريع الحكومية في العراق لمعالجة مشكلة المياه وعلى المستويات كافة، وهنالك فرص استثمارية كبيرة في هذا المجال لا سيما في المحافظات الجنوبية".
ولفت هيتشن، إلى أن "العراق يملك إمكانات مهمة في مجال السياحة، لا سيما السياحة الدينية، لكن هذا المجال بحاجة إلى التطوير المستمر وتوفير الحماية اللازمة لمواطني الدول التي ترغب بزيارة العراق والتعرف على معالمه وتراثه".
وأكد السفير البريطاني، أن "الولايات المتحدة أقرب حليف لنا وأولاد عمنا، وأهدافنا في العراق متشابهة، لكننا نعترف بأننا ارتكبنا أخطاءً فادحة في العراق، ولا نريد أن نكرر التجربة العسكرية، والأمريكان يشاطروننا الرأي في هذا الصدد".بغداد - العالم
أقر السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، امس الأربعاء، بأن بلاده أرتكبت "اخطاءً فادحة" في العراق، مؤكداً أن "أولاد عمه الأمريكان" يشاطرونه نفس الرأي في ذلك الأمر.
وقال هيتشن، في حوار له بمركز الرافدين للحوار RCD في محافظة النجف، إن "حجر الزاوية في علاقتنا مع العراق كانت منذ 2003 الملف الأمني والآن هناك فرص كثيرة للتركيز على ملفات الاستثمار والتجارة لجعل شراكة بريطانيا مع العراق شراكة أنداد في المستقبل"، مؤكداً بالقول: "نتوقع حجم أكبر للتجارة والاستثمار في العراق".
وتابع هيتشن: "لدينا اهتمام كبير بالمشاريع الحكومية في العراق لمعالجة مشكلة المياه وعلى المستويات كافة، وهنالك فرص استثمارية كبيرة في هذا المجال لا سيما في المحافظات الجنوبية".
ولفت هيتشن، إلى أن "العراق يملك إمكانات مهمة في مجال السياحة، لا سيما السياحة الدينية، لكن هذا المجال بحاجة إلى التطوير المستمر وتوفير الحماية اللازمة لمواطني الدول التي ترغب بزيارة العراق والتعرف على معالمه وتراثه".
وأكد السفير البريطاني، أن "الولايات المتحدة أقرب حليف لنا وأولاد عمنا، وأهدافنا في العراق متشابهة، لكننا نعترف بأننا ارتكبنا أخطاءً فادحة في العراق، ولا نريد أن نكرر التجربة العسكرية، والأمريكان يشاطروننا الرأي في هذا الصدد".