احتجاجات في بابل رفضا لهدم قرية «ستراتيجية» وانشاء مشاريع فيها
27-آب-2023
بغداد ـ العالم
نظم العشرات من اهالي قرية سنجار في محافظة بابل، أمس الاحد، احتجاجاً على قرار هدم القرية واحالة المكان الى الاستثمار مقابل تعويضهم مادياً.
وأظهر مقطع فيديو، قيام قوات أمنية بتفريق العشرات من المتظاهرين في القرية بالقوة.
بهذا الصدد، قال ياسين مزاحم الشمري، وهو أحد أهالي القرية من المحتجين ان "عمر هذه القرية هو مئات السنين، لكن السلطات المختصة تريد استثمارها، حيث دخلت لجان لاجراء المسح على هذه الاراضي في القرية، ويقولون انهم سيمنحونا تعويضاً مقابل ذلك".
واضاف ياسين مزاحم الشمري ان "اراضينا زراعية منذ القدم، والسلطات ترفض تمليكها لنا في دوائر الطابو"، مبينا ان "هذه القرية تسكن فيها نحو 5 الاف عائلة، وتوجد فيها مدرسة ابتدائية منذ عام 1968، وكذلك توجد فيها خدمات".
وأكد ياسين مزاحم الشمري: "لن نترك القرية ونرفض اي تعويض او ترحيل عنها"، مشيراً الى ان "مكان القرية ستراتيجي، لذلك يريدون تحويلها الى استثمارات وبناء مشاريع عليها".
يذكر انه في شهر تموز الماضي، زار وزير الثقافة أحمد الفكاك، محافظة بابل، حيث أكد على إتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة التجاوزات على المواقع الأثرية ومحاسبة المقصرين والمتجاوزين.
واضاف ياسين مزاحم الشمري ان "اراضينا زراعية منذ القدم، والسلطات ترفض تمليكها لنا في دوائر الطابو"، مبينا ان "هذه القرية تسكن فيها نحو 5 الاف عائلة، وتوجد فيها مدرسة ابتدائية منذ عام 1968، وكذلك توجد فيها خدمات".
وأكد ياسين مزاحم الشمري: "لن نترك القرية ونرفض اي تعويض او ترحيل عنها"، مشيراً الى ان "مكان القرية ستراتيجي، لذلك يريدون تحويلها الى استثمارات وبناء مشاريع عليها".
يذكر انه في شهر تموز الماضي، زار وزير الثقافة أحمد الفكاك، محافظة بابل، حيث أكد على إتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة التجاوزات على المواقع الأثرية ومحاسبة المقصرين والمتجاوزين.
وابدى الوزير استغرابه خلال زيارته الى محافظة بابل، عندما رأى بيوتاً تبنى في مناطق أثرية دون منعها، مؤكداً أنه "تم اتخاذ الإجراء العاجلة بسبب ذلك، منها نقل مدير آثار بابل إلى محافظة الديوانية وكلفنا المدير الجديد بإحالة ملفات التجاوز إلى القضاء".