بغداد – العالم
حدد النائب حيدر السلامي، السبب المباشر في تأخير حسم منصب رئيس مجلس النواب.
وقال السلامي في تصريح تابعته "العالم"، إن "سياسة المتغيرات بالمواقف خلقت حالة من الصعوبة في التنبؤ بما يحدث في المشهد العراقي سواء في السياسة او غيرها"، لافتا الى أن "كثرة القرارات وتباينها وتمسك الزعامات التي تحاول ان يكون القرار حصري لديها وليس تحت قبة مجلس النواب هي من تؤخر حسم منصب رئاسة مجلس النواب بالوقت الحالي".
وأضاف إنه "لو ترك الامر لأعضاء مجلس النواب لحسم منصب رئاسة مجلس النواب من الجولة الاولى"، مستدركا بالقول "لكن كثرة التدخلات السياسية هي من تؤخر حسم المنصب منذ اشهر".
وأشار الى أنه "حتى الان ليس هناك مسارات واضحة لحسم منصب رئاسة مجلس النواب في ظل تدخلات ومحاولة فرض شخصية مرضية للزعامات السياسية وليس لأعضاء مجلس النواب"، مؤكدا أن "ترك الامر للفضاء الوطني هو الحل الأمثل للخروج من هذه الإشكالية".
وكان تحالف الفتح، قد كشف عن موعد حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، فيما بين أن الطريقة الأقرب لحسم هذا الملف هو بإعطاء النائب حرية الاختيار.
وقال النائب عن التحالف مختار الموسوي في تصريح تابعته "العالم"، ان "قوى الإطار التنسيقي عازمة على حسم انتخاب رئيس مجلس النواب بعد انتهاء زيارة الأربعين ولا يمكن تأجيل الموضوع اكثر من ذلك، والفترة المتبقية كافية لكي تتفق القوى السنية فيما بينها".
وبين الموسوي أن "الطريقة الأقرب لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب هي ترك حرية الاختيار للنواب وهم من يقرروا من يكون الرئيس الجديد فالخلافات مستمرة وهناك صعوبة للوصول إلى أي توافقات واي حلول تطرح تلاقي اعتراضات سياسية ".
وعلى الرغم من الخروقات القانونية والدستورية العديدة، وفضيحة التزوير التي أعلن عنها القضاء العراقي، إلا أن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، وفق ما يرى متتبعون، مازال يستخدم النفوذ من اجل تعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد ثلاث جلسات تمت دون تمرير البديل.
وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة الحلبوسي، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس. وبين الموسوي أن "الطريقة الأقرب لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب هي ترك حرية الاختيار للنواب وهم من يقرروا من يكون الرئيس الجديد فالخلافات مستمرة وهناك صعوبة للوصول إلى أي توافقات واي حلول تطرح تلاقي اعتراضات سياسية ".
وعلى الرغم من الخروقات القانونية والدستورية العديدة، وفضيحة التزوير التي أعلن عنها القضاء العراقي، إلا أن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، وفق ما يرى متتبعون، مازال يستخدم النفوذ من اجل تعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد ثلاث جلسات تمت دون تمرير البديل.
وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة الحلبوسي، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.