بغداد ـ العالم
اختتمت، مساء أمس الاثنين، فعاليات مهرجان بابل العاشر للثقافات والفنون في المدينة الأثرية تحت شعار "كلنا بابليون"، بأمسية غنائية، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف المحافظات والدول العربية والعالمية والذي استمتع بفعاليات المهرجان على مدار 8 أيام. وتنوعت الفعاليات بين العروض المسرحية والفنون التشكيلية وورش العمل والمحاضرات والمعارض الفنية وحفلات الموسيقى والغناء، وشارك فيها عدد كبير من الفنانين والمبدعين من داخل العراق وخارجه.
وتحدث عدد من المشاركين في المهرجان عن انطباعاتهم بالفعاليات والتجربة الفنية والثقافية التي عاشوها خلال الأيام الماضية. وبدأت فعاليات اليوم الأخير بندوة حوارية عن "الدراما العراقية"، حيث تميزت بمشاركة عدد من النقاد والمثقفين في هذا المجال، وتم مناقشة أهمية الثقافة في بناء المجتمع وتطوير الأفراد، وتأثيرها في الصحة النفسية والعقلية للأفراد.
وتمتع الزوار بمعرض فني شهد الكثير من الأعمال الفنية للفنانين المحليين والعالميين، والتي تضمنت الرسم والنحت والفنون التشكيلية الأخرى.
كما شهدت الساحات الفنية العديد من العروض والمسرحيات المسائية، حيث تفاعل الجمهور معها بشكل كبير، وأعربوا عن إعجابهم بالأداء والجهود التي بذلت لإعداد هذه العروض.
وقال رئيس المهرجان علي الشلاه: إن" المهرجان شهد حضوراً مكثفاً من المفكرين العرب والعراقيين فضلا عن الفنانين من أغلب بقاع العالم"، مبيناً، أن" المهرجان شهد عرض الفيلم العربي (الأراجوز) من بطولة عمر الشريف وميرفت أمين، إضافة إلى فيلم شغالتنا أرجنتينية للمخرج حامد صالح، وفيلم قارئ البريد للمخرج ذو الفقار المطيري وفيلم الملا للمخرج بهاء الكاظمي".
وأضاف الشلاه، أن" المهرجان يعد تظاهرة فنية وثقافية وساهم في نشر ثقافة البلد من خلال كثرة الوفود المشاركة"، معتبراً، أن" العام المقبل 2024، سيكون أكثر عمقاً بفعالياته لأننا استفدنا من هذه التجارب".
وانطلقت بمحافظة بابل، في الأول من الشهر الحالي فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والأجانب بمشاركة فعاليات فنية وثقافية، واستهل المهرجان بتكريم عدد من الفنانين والمثقفين بينهم من مصر وسورية ولبنان ودول مغربية وأخرى عالمية.
وقال الإعلامي عماد مصطفى إن" فعاليات المهرجان مليئة بالتنوع والإثارة، وكانت فرصة للمساهمة في تحقيق أهداف هذا الحدث الثقافي والفني الكبير".