بغداد – العالم
حذر برلماني عراقي، الثلاثاء، من "كارثة في الأمن القومي" بالبلاد بعد اختفاء أموال شركة كندية من البنوك العراقية، وترك 1100 عائلة لم تستلم رواتبها منذ 3 اشهر.
وقال النائب علي الساعدي عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، في بيان تلقته (العالم)، إن على رئيس الوزراء ووزير النقل التدخل شخصيا لحل مشكلة شركة بزنس انتل المتعاقدة مع الحكومة العراقية لحماية مطار بغداد الدولي بعد اختفاء أموالها من البنوك العراقية وتعثرها بتسديد مستحقات العاملين.
واشار إلى أن هناك 1100 عائلة لم تستلم رواتبها منذ ما يقارب ثلاثة اشهر وهذا الموضوع ينذر بكارثة على مستوى الأمن القومي كونها المكلفة بحماية المطار، داعيا لجنة النقل النيابية لأخذ دورهم على أقل تقدير وإلزام الحكومة العراقية بدفع رواتب الموظفين العاملين في الشركة مباشرة مع احتسابها مستحقات مدفوعة مقدما إلى الشركة واي اجراء اخر سريع.
وفي الخامس من تشرين الأول عام 2022، باشرت شركة (بزنس إنتل) الكندية، مهامها بتأمين الحماية لمطار بغداد الدولي، وذلك بعد انتهاء عقد شركة "G4s" البريطانية.
وفازت الشركة الكندية فازت في آب 2022، بعقد قيمته 22 مليون دولار أمريكي لتأمين مطار بغداد الدولي.
وبموجب العقد، ستوفر الشركة التأمين من أفراد ومعدات داخل المطار، ومحطات الطيران، بالإضافة إلى المدرج ومحيط المطار، وبوابة دخول المركبات والموظفين وأمن الردهات، بالإضافة إلى إثبات هوية الأفراد والمركبات والفحص الأمني في مطار بغداد الدولي.