بغداد - العالم
لليلة الثانية على التوالي، حاول أشخاص من مختلف أنحاء العالم مشاهدة الأضواء القطبية المذهلة التي أنارت السماء بفعل عاصفة شمسية وُصفت بأنها “تاريخية” واستمرت الأحد.
وتحدث هذه الظاهرة نتيجة انبعاث جسيمات من الشمس، مما يؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية عند وصولها إلى الأرض.
وأشارت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى رصد انبعاثات تؤشر إلى عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، مساء الجمعة ثم مرة ثانية صباح السبت، في حدث يُسجَّل للمرة الأولى منذ 20 سنة.
وليلة الجمعة إلى السبت، تمكّن سكان بلدان كثيرة من مراقبة الأضواء المذهلة لهذه الظاهرة النادرة التي لوّنت السماء بالأزرق والبرتقالي والوردي انتشرت صور لها في منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور إريك لاغاديك، في منشور عبر موقع “إكس” ”أشعر بأنني أعيش ليلة تاريخية في فرنسا (…) كانت مليئة بالجزيئات الشمسية والعواطف”، مضيفاً “قد تستمر العاصفة الشمسية هذه الليلة أيضا. ابحثوا عن موقع جيّد بعيدا عن الأضواء، ومع إطلالة باتجاه الشمال!”.
وفي حين كانت السلطات قلقة بشأن احتمال انعكاس الظاهرة سلباً على شبكات الكهرباء والاتصالات، لم يُرصد أي تعطّل كبير فيها.
وفي منشور عبر منصته “إكس”، أكّد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة “ستارلينك” لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغّل آلافاً منها في مدار منخفض، أن هذه الأقمار “تتعرّض للكثير من الضغط لكنها صامدة”.