بغداد ـ العالم
أكدت الحكومة المحلية في محافظة الانبار، غربي البلاد، أن أغلب مهربي مادة الكبتاغون المخدرة من سوريا الى العراق هم من الجنسية العراقية، فيما بعضهم سوريون.
وقال معاون محافظ الانبار جاسم الحلبوسي ان "قيادة الشرطة وبالتعاون مع الأجهزة الامنية وقيادة قوات الحدود نشطة في متابعة الحدود ورصد اي حالات لادخال المخدرات وتهريبها".
وعزا جاسم الحلبوسي تهريب المخدرات من سوريا الى العراق الى ان "الوضع السوري غير مسيطر عليه أمنياً، ويعد بيئة صالحة لتكون معبراً لعبور الممنوعات والمخدرات"، مردفا ان "تجار المخدرات يستغلون هذا الوضع لتهريب المخدرات الى العراق عبر محافظة الانبار".
معاون محافظة الانبار، لفت الى ان "القوات الامنية حريصة ومنتشرة على طول الخط الحدودي، ولدينا متابعة معهم ومع اجراءات حرس الحدود وقيادتي عمليات الجزيرة والانبار وقيادة شرطة الانبار بهذا الصدد"، مؤكدا ان "اغلب هذه المحاولات للتهريب يتم القبض عليهم".
وذكر جاسم الحلبوسي ان "اغلب افراد العصابات عراقيون، بينما القليل منهم سوريون"، مضيفا ان "تجار المخدرات هم من مختلف المحافظات، لكن القوات الامنية حريصة على القضاء عليها من اساسها لبسط السيطرة على هذه الحالات".
يذكر ان القوات الأمنية العراقية تعلن بين فترة وأخرى ضبط كميات كبيرة من المخدرات في محافظة الأنبار، كان إحداها حين كشفت شرطة المحافظة عن ضبط مليوني حبة مخدرة خلال عملية نفذتها قوة خاصة.
وتؤكد مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، أهمية ومتابعة كبيرة لملف تجارة المخدرات في محافظة الأنبار نظراً لتضخم هذه الآفة في المجتمع.
مفارز مديرية مكافحة المخدرات في محافظة الأنبار القت القبض على أكثر من 450 متهماً بتجارة المخدرات وترويجها وتعاطيها خلال 11 شهراً من عام 2022، حيث تم ضبط أكثر من 3 ملايين و400 حبة مخدرة من الكبتاغون والموثرات العقلية في المحافظة.