بغداد – العالم
من المقرر ان يعقد مجلس محافظة ذي قار، الاثنين، جلسة طارئة لبحث تداعيات احتجاجات الأمس التي شهدتها المحافظة، والتي أسفرت عن وقوع جرحى ومصادمات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
وتأتي هذه الجلسة الطارئة في ظل تصاعد التوتر في المحافظة الأحد، على خلفية أعمال العنف التي رافقت تظاهرات موظفي عقود الشركات النفطية.
بالمقابل تجمع العشرات من العاطلين عن العمل أمام مبنى قائممقامية الناصرية في ذي قار، للمطالبة بمعرفة مصير أسمائهم في الوجبة السابعة من برنامج الرعاية الاجتماعية.
واكد مصدر امني، ان المتظاهرين طالبوا مجلس المحافظة بالكشف عن سبب تأخر إدراج أسمائهم، وتوفير فرص عمل لهم للتخفيف من معاناتهم المعيشية.
وبحسب المصدر فقد تدخل قائد شرطة ذي قار، اللواء مكي شناع الخيكاني، والتقى بالمتظاهرين، حيث وعدهم بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية في المحافظة وإيجاد حلول لمطالبهم.
وكان عضو مجلس النواب عن محافظ ذي قار داوود العيدان وجه تحذيراً شديد اللهجة إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية في المحافظة، مطالباً إياهما بإنهاء الصراعات الحزبية والتنافس على المناصب، محملاً إياهما المسؤولية الأكبر عما يحدث نتيجة الانقسامات داخل مجلس المحافظة والسلطة التنفيذية المحلية.