بغداد ـ العالم
اعتبر البنتاغون، هجمات فصائل "المقاومة الإسلامية" في العراق على القوات الأميركية في سوريا والعراق "غير فعالة"، مشيراً إلى أنها تعد "خطيرة".
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، خلال مؤتمر صحفي، "هذه الهجمات خطيرة، ولا أريد التقليل من شأنها، لكنها كانت غير فعالة إلى حد كبير". وأضاف، "عندما نضرب، يكون ذلك فعالا للغاية، وفي كل مرة نضرب، فإن ذلك يقلل من قدرة الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا"
وتابع رايدر، "من الآن فصاعدا، إذا احتجنا إلى توجيه ضربات إضافية، فسوف نستمر في تقليص قدرة الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا لحماية قواتنا ومهمتنا الرئيسية في هزيمة داعش".
وبيّن، أن آخر هجوم معروف على قواتهم في العراق أو سوريا كان في 23 تشرين الثاني.
ومضى يقول "سنواصل جعل حماية قواتنا أولوية، وإذا تعرضنا للهجوم، بالطبع، سنرد بشكل مناسب".
وتعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق، لـ66 هجوما شنتها "المقاومة الإسلامية في العراق"، رد الجيش الأميركي مؤخرا على بعض منها بغارات جوية استهدفت فصيل، قال مسؤولون أميركيون إنه "استهدف قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار"، مما أدى لمقتل 9 عناصر وإصابة آخرين.