التلغراف: الهند لا الاتحاد الأوروبي.. أفضل أمل لبريطانيا
10-أيلول-2023
بغداد ـ العالم
رأت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الهند التي تحقق نمواً عالياً هي الأمل الأفضل لبريطانيا لا الكتلة المتصلبة للاتحاد الأوروبي.
مع مرور سبع سنوات منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يقول الكاتب فريزر نلسون إن الامور بدأت تأخذ مكانها، رغم انه لم يكن هناك خطة رسمية، أو رؤية لتغيير المجتمع بطريقة معينة بشأن"بريكست".
كانت إحدى النظريات تقول إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يخلق اقتصاداً يتسم بمهارات أعلى وأجور أعلى، لكن اتضح أم فكرة عقد تحالفات عالمية جديدة ناجحة، وهي تسير على نحو أفضل. وستكون زيارة ريشي سوناك إلى نيودلهي هي المرحلة التالية.
ويشير الكاتب إلى توقيع مرتقب لاتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين. وقد وصل سوناك كتجسيد لوجهة نظره حول التقارب بين الشعبين الهندي والبريطاني. وقال للصحفيين المحليين قبل زيارته: "قصتي هي قصة العديد من الأشخاص في بريطانيا الذين لديهم روابط عميقة ودائمة بالهند".
ويستدرك الكاتب: "ليس جميعهم، بالطبع، ينتهي بهم الأمر في وينشستر ثم في 10 داونينغ سترتيت بعدما جمعوا الملايين ثم تزوجوا من وريثة هندية. لكن بشكل عام، بريطانيا بلد يُنظر فيه إلى الهنود باعتبارهم عائلة أكثر من كونهم أجانب؛ حيث يتم الترحيب بهم".
كل هذا يشكل ذريعة لتوجه سوناك نحو المحيط الهادئ، وهو نسخته من "بريطانيا العالمية" التي خطط لها بوريس جونسون، الأمر الذي يعني تحسين الروابط مع منطقة من العالم تحتوي على نصف البشرية، وذلك باستغلال العلاقات التاريخية.
والسبب الشائع الذي وجده هو الرغبة في احتواء الصين. وحتى الآن، وقعت بريطانيا اتفاق الغواصات النووية "أوكوس" مع أستراليا، واتفاقيات التجارة الحرة مع أستراليا واليابان، وانضمت إلى اتفاق عبر المحيط الهادئ، وقريباً ستقيم روابط تجارية أفضل مع الهند. وسافرت كيمي بادينوش، وزير التجارة، لفترة إلى المنطقة للتحضير لقمة مجموعة العشرين ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التجارة الحرة. ستكون بريطانيا أول دولة في أوروبا توافق على اتفاقية تجارة حرة مع الهند. ويأمل الاتحاد الأوروبي في التفاوض على الحزمة الخاصة به، لكن القيام بذلك مع 27 عضواً يستغرق وقتاً أطول. وستكون محطة بادينوش التالية هي كوريا الجنوبية سعياً إلى تحسين اتفاقية التجارة الحرة هناك. وسيكون ذلك الأحدث في عدة أجزاء من الهندسة الدبلوماسية للسياسة البريطانية الجديدة في المنطقة.
ولكن الكاتب يلفت إلى أنه كان من الخطأ دائماً الحكم على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقيات التجارة الحرة. ومن غير المرجح أن تكون كبيرة، أو أن تحرك عجلة الاقتصاد. إن الفارق الكبير والذي لم يتم التخطيط له قط، وهو قيد التنفيذ حالياً ويكمن في الإصلاح الشامل لتأشيرات العمل.
وليست الهجرة مطروحة على طاولة المحادثات الأنغلوهندية، الأمر الذي سيثير جدلاً سواء بالنسبة لسوناك أو لمودي، الذي يواجه ضغوطا في الداخل لعدم السماح "بهجرة الأدمغة" من ذوي المهارات العالية إلى بريطانيا.
قد يكون فات الأوان بحسب الكاتب، إذ يصل العمال الهنود إلى بريطانيا بمعدل 1500 أسبوعياً، وفقا لبيانات التأشيرات، وهو ضعف المستوى قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .
وبعد ذلك، يأمل الكاتب بروابط أفضل، واستثمارات أفضل، وشبكة عالمية جديدة. فمع أن الأرقام لاتزال صغيرة، والصفقات متواضعة، وسيستغرق الأمر سنوات لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور، لكن استراتيجية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدأت تتشكل أخيراً.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech