التوتر التركي مع اليونان يترك «إسرائيل» على حافة بركان
24-أيلول-2022
بغداد ـ العالم
في الوقت الذي تشهد العلاقات الإسرائيلية التركية تقاربا تصاعديا، فإن علاقات الأخيرة مع اليونان تواصل التوتر، وهي تجتاز مائة عام من العداء، لكن مستوى جديدا من الحساسية أضيف مؤخرا للسياسة التركية في بحر إيجه استرعى الانتباه الإسرائيلي؛ حيث تدعي أثينا أن أنقرة انتهكت سيادتها الجوية 220 مرة هذا العام، فيما تتهمها الأخيرة أنها تنشر أنظمة عسكرية على الجزر خلافا للاتفاقيات.
وفيما لا يبدي حلف الناتو رغبة بالتدخل في هذا النزاع الناشب بين اثنين من أعضائه، فقد أصدر الاتحاد الأوروبي بيان إدانة، وفي حين أن الأنظار متجهة إلى الولايات المتحدة التي لا تخفي انحيازها لليونان، لكن إسرائيل في هذه الحالة تظهر على حافة بركان في ظل علاقاتها الجيدة معهما. أمير بار شالوم الخبير العسكري في موقع زمن إسرائيل، ألمح إلى "تكرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة لكلمات أغنية "قد أصل في الليل" على وقع اتهاماته لليونانيين، مما أشعل الأضواء الحمراء في أثينا، بالتزامن مع مشاركة أردوغان في حدث كبير بمناسبة الذكرى المئوية لانتصار تركيا على اليونان، وسط توتر متصاعد بينهما هذه الأيام حول الجزر الواقعة في شرق بحر إيجه، حيث ترصد إسرائيل اتهامات الطرفين بعضهما لبعض، وتجد نفسها في قلب صورة الأحداث". وأضاف أن "الجيش اليوناني وضع في عدة جزر قبالة السواحل التركية أنظمة إسرائيلية ضد طائرات مسيرة وطائرات بدون طيار، من صنع هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية- رافائيل، وفيما تضغط تركيا على الإدارة الأمريكية لتعويضها عن إلغاء صفقة عشرات طائرات إف16، فإن اليونان تنتظر إقرار الكونغرس لصفقة طائرات الشبح إف35، مما يعني أن الموافقة عليها ستكون بمنزلة وخز في عين تركيا". وأكد أن "إسرائيل بحاجة لليونان لخطة مستقبلية لخط أنابيب الغاز إلى أوروبا وللتدريب العسكري المشترك، فيما تريد إبقاء تركيا بجانبها في السياق الفلسطيني، مع بداية زوال حكم أبو مازن، وبداية صراع الخلافة، وكبح نشاطات حماس التي تقيم قيادتها لديها، وتمتلك علاقات وثيقة مع الحزب الحاكم فيها، ولعل أردوغان يدرك الحاجة الإسرائيلية له، لذلك يمكن تفسير الدفء في علاقات أنقرة وتل أبيب، بوصفه رافعة محتملة للضغط على واشنطن لإقرار صفقة الطائرات التي تتوق إليها تركيا". تدرك المحافل الإسرائيلية أن تقاربها مع تركيا يعني اعتبار واشنطن لها "صديقا لصديق"، وهي خطوة مرحب بها دائما من وجهة نظر الإدارة الأمريكية، لكنها في ذات الوقت ينظر إليها بقلق كبير من اليونان، التي تحاول منذ فترة طويلة أن تفهم أين يسعى أردوغان، بزعم من الصعب للغاية التنبؤ بتطلعاته في هذه الآونة، خاصة مع تأثيرات اقتراب الانتخابات الرئاسية والعامة في العام المقبل، باعتبارها السبب الرئيسي لسلوكه الحالي.
في الوقت ذاته، ترصد تل أبيب خشية أثينا المتصاعدة من منحدر زلق قد تصل إليه أنقرة، في حال امتدت التأثيرات التركية الداخلية للانتخابات العامة إلى العلاقات الخارجية، وزيادة التوترات مع اليونان، فيما يتعلق بالجزر، مع العلم أنه بالنسبة للعديد من الأتراك، وبعضهم معارض لأردوغان، يرون السلوك اليوناني في بحر إيجه تهديدا مباشرا لتركيا، بغض النظر عن هوية وطابع الزعيم الجالس في أنقرة.
بغداد ترسل 443 مليار دينار إلى اربيل
15-أيار-2024
بكلفة (200) مليار دينار.. محافظة بغداد تعلن عن خطة لتطوير مناطق شرقي القناة
15-أيار-2024
الداخلية تعلن افتتاح منظومة البطاقة الوطنية في السفارات العراقية
15-أيار-2024
رؤساء وأعضاء ثلاث لجان في الديوانية يواجهون الاستقدام القضائي
15-أيار-2024
وزارة العدل تعلن شمول 400 طفل وامرأة بالعفو الخاص
15-أيار-2024
بعد إنحسار الدور الأمريكي.. الصين تستخدم نفوذها للإستحواذ على صناعة النفط العراقية
15-أيار-2024
السوداني يؤكد انجاز ميناء الفاو الكبير في 2025
15-أيار-2024
كهرباء الرصافة: قسم السلامة والتفتيش الهندسي ينفذ جولة لتنفيذ اجراءات السلامة للعاملين على الشبكة الكهربائية
15-أيار-2024
انهيار المؤسسات وفوضى السلاح يفاقمان ظاهرة الهجرة غير النظامية في ليبيا
15-أيار-2024
الدوري السعودي: النصر يخطط لكسر السلسلة التاريخية للهلال
15-أيار-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech