بغداد – العالم
كشف مسؤول حكومي، عن ضرب ما وصفه بـ "شبح الجفاف" لـ6 مناطق شرقي العراق.
وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة، مازن الخزاعي إن "مندلي أكبر وأشهر مدن الحدود شرق العراق، تعتمد بنسبة تصل الى 80% على الآبار الارتوازية في تأمين المياه لمختلف الاستخدامات، ومنها الزراعية، ما يجعلها الأكثر عرضة لأزمة الجفاف قياسا ببقية المدن العراقية الاخرى".
وأضاف، إنه "رصد انحسار في مستوى مياه الآبار الارتوازية في 6 مناطق حتى الان، لكنها لم تتجاوز الخطوط الحمراء قياسا بالموسم الماضي، الذي كان قاسيا والأكثر خطورة"، لافتا، إلى أن "تدفق السيول في موجاتها الأربع مع مطلع العام 2024، أسهم في انعاش خزين المياه الجوفية بكميات كبيرة، وهذا ما يفسر تجاوزنا الصيف دون أزمات قاسية".
وأشار الى أن "الجفاف يخيم على المناطق التي ذكرناها، لكن نأمل أن تسعفنا الأمطار المبكرة من أجل إنعاش المياه الجوفية قدر الإمكان".
وكلما انتصب الصيف على العراق، تدخل مدينة البرتقال موسما جافا يسجل تراجعا حادا في إيرادات المياه الآتية من إيران، ما ينذر بخطر كبير كل عام، يهدد سكانها البالغ عديدهم 1,6 مليون نسمة.
ويؤدي تراجع إيرادات المياه إلى المحافظة، والمتمثلة في السيول الآتية من إيران وقلة تساقط الأمطار، إلى انخفاض خزين بحيرة حمرين، التي تبلغ قدرتها التخزينية ملياري متر مكعب، مما أثر سلبا في القطاع الزراعي خلال العام الحالي.