بغداد ـ العالم
أكدت وزارة الدفاع، أن الأنباء التي تم تداولها عن تهريب أسلحة من ميناء أم قصر لإقليم كردستان عارية عن الصحة، مبينة أن حاويات التي عثر بداخلها على مدافع قد استوردتها الوزارة لصالحها بموجب عقد مع الولايات المتحدة الأميركية، وأنها سترد على تلك الأكاذيب قانوينا.
وردا على ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة وعارية عن الصحة مفادها، تهريب أسلحة من الموانئ باتجاه كردستان العراق نود أن نبين بصدده ما يلي، ذكرت الوزارة في بيان امس.
وقالت، إن "الأسلحة التي عُثر عليها في الحاويات الموجودة داخل ميناء أم قصر هي عبارة عن مدافع جرى استيرادها من قبل وزارة الدفاع بموجب العقد (fms) المبرم بين وزارة الدفاع والولايات المتحدة الأميركية".
وأضافت، أنه "حسب الإجراءات المعمول بها في الموانئ والخاصة بإبعاد الحاويات المكتوب عليها خطر عن الموانئ البحرية؛ للحفاظ على السلامة، إذ كانت هناك لجنة عليا من قيادة العمليات المشتركة باشرت عملها لإجلاء هذه الحاويات، وقد طلبت من مديرية الميناء قوائم بالحاويات الخطرة، وفعلا جرى تزويدهم بذلك".
ومن ضمن الحاويات، وفق بيان الدفاع، "تابعة لوزارة الدفاع العراقية مؤشر عليها حاويات خطرة وحسب المنفيست، وبعد فحص هذه الحاويات تبين أنها تحتوي مدافع خاصة بوزارة الدفاع".
بالتالي، "بعد الكشف على هذه الحاويات من قبل لجنة مشتركة، جرت إعادتها إلى الميناء والتحفظ عليها في مركز شرطة الميناء لحين حضور ممثل من وزارة الدفاع؛ لإكمال إجراءاتها واستلامها؛ كونها تابعة للوزارة".