بغداد – العالم
قالت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، إن السودان علق تعامله مع الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) التي توسطت لإنهاء القتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وكانت إيغاد قد عرضت التوسط بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بطرق تشمل استضافة اجتماع، وهو ما وافق عليه الجانبان.
الشهر الماضي، وافق رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، و"حميدتي"، على عقد لقاء ثنائي، وذلك بعد 7 أشهر تقريبا على اندلاع حرب بين الطرفين في السودان.
وأكدت قمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" الـ41 التي عقدت في جيبوتي، في بيانها الختامي، أن "البرهان أكد التزامه غير المشروط بوقف إطلاق النار وحل النزاع من خلال الحوار السياسي".
و"إيغاد"، منظمة حكومية أفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دولا من شرق أفريقيا، تتمثل في: إثيوبيا وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وأريتريا، والسودان، وجنوب السودان.
في سياق متصل، أعلنت منظمة "محامو الطوارئ" التي ترصد الانتهاكات وتحصي الضحايا في السودان، الجمعة، مقتل 33 مدنياً في العاصمة الخرطوم، بينهم 23 في قصف جوي للجيش على منطقة تقع في جنوب شرق العاصمة.
وذكرت المنظمة أن عشرة مدنيين قتلوا بنيران المدفعية في منطقة السلمة القديمة جنوب العاصمة الخرطوم.
وأشارت إلى أن قصفاً جوياً في منطقة سوبا تسبب بمقتل 23 مدنياً، والعديد من الإصابات بينها إصابات خطيرة.